وبدأ ريكي أورتيز، وهو مربي صقور يعمل مع منظمة فالكون فورس، ويقوم على تدريب باك مان، اصطحاب الصقر في دوريات حراسة في المحطة هذا الصيف، في إطار تعاقد مع منظومة النقل السريع في خليج سان فرانسيسكو لإبعاد الحمام وحماية الركاب من تساقط فضلاته عليهم.
ويقوم الفريق بدوريات على مدى ثلاثة أيام في الأسبوع، ويبدأ يومه عند مدخل الطابق السفلي قبل الانتشار إلى الأرصفة، وتخويف أي حمام يحاول الاسترخاء على الحواف أو السقالات الداخلية بالمحطة.
وقال أورتيز إنه لاحظ فرقا كبيرا منذ بدء عمله.
وأضاف: "ربما أصبح عدد الحمام أقل من النصف مقارنة بالعدد قبل أسبوع عندما بدأنا عملنا".
يحاول أورتيز منع باك مان من التهام الحمام أو القوارض ويمنحه وجبات خفيفة طوال اليوم ليبقيه سعيدا في العمل.
وحتى الآن يحظى باك مان بإعجاب ركاب المترو، والتقطت رايدر بيثاني كامبل (43 عاما) صورة ذاتية (سيلفي) مع أورتيز وباك مان لإرسالها إلى عائلتها، فيما أشار "كامبل" أنها كانت خائفة لأول مرة عندما رأت الصقر ولكنها تعتقد الآن أنه رائع.