أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني المسلمين بتقوى الله عز وجل في السر العلن.
وبين في خطبة الجمعة اليوم، أنه لا لذة للحياة ولا طيبة للعيش إلا بانشراح الصدر وراحة النفس بأن يستنير بنور الإيمان ويحيا بضوء اليقين بالله عز وجل، وهذا مطلب من مطالب الإنسان في هذه الحياة الدنيا، وهو علامة سعادة العبد وهدايته، فقال تعالى : "فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125) -سورة الأنعام-.
وقال: "الهدى والتوحيد من أعظم أسباب شرح الصدور، وبدونهما قد يجد المرء راحة نفسية في مبدأ من المبادئ وتلك راحة مؤقتة، وانشراح خادع، وأما الشرك والضلال فمن أعظم أسباب ضيق الصدر".
وبين إمام وخطيب المسجد الحرام أن من أسباب انشراح الصدر كثرة قراءة القرآن، وتجويد حروفه ومعرفة وقوفه وتدبره، وكذلك العلم بسنة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم-، والإيمان بالقدر خيره وشره، حلوه ومره، والرضى عن الله عز وجل في كل الأحوال