أشارت بيانات برنامج كوبرنيكوس الأوروبي لمراقبة الأرض إلى أن حرائق الغابات التي اجتاحت أجزاء من فرنسا الصيف الجاري هي الأسوأ منذ 20 عاما. وذكرت خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي أن الانبعاثات من حرائق الغابات في فرنسا التي رصدها القمر الصناعي خلال شهور يونيو ويوليو وأغسطس أكثر من أي وقت منذ 2003.
وقال مارك بارينجتون، كبير العلماء في خدمة كوبرنيكوس لرصد الغلاف الجوي: "نرصد زيادة في العدد، والانبعاثات الناجمة عن حرائق الغابات في ظل زيادة ظروف الموجة الحارة من الحرائق في جنوب غربي فرنسا وشبه جزيرة أيبيريا." وأضاف: "تعني التقديرات الكبيرة لخطورة الحرائق التي تم توقع نشوبها في أجزاء شاسعة من جنوب أوروبا أن مستوى أي حريق يمكن أن يزيد، وكذلك كثافته، إلى حد كبير، وهذا ما نرصده في تقديراتنا للانبعاثات وآثارها على جودة الهواء المحلية".