DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لقاح جدري القرود.. الإمدادات محدودة والفاعلية محل دراسة

لقاح جدري القرود.. الإمدادات محدودة والفاعلية محل دراسة
لقاح جدري القرود.. الإمدادات محدودة والفاعلية محل دراسة
شخص يتلقى جرعة من لقاح جينوس في مستشفى بإيطاليا - رويترز
لقاح جدري القرود.. الإمدادات محدودة والفاعلية محل دراسة
شخص يتلقى جرعة من لقاح جينوس في مستشفى بإيطاليا - رويترز
تنامت خلال الأسابيع القليلة الماضية، المخاوف من تفشي جدري القردة، خاصة بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ دولية لوقف انتشاره، وهو ما أثار تساؤلات متزايدة عن اللقاح؟
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، فالوضع على عكس الأيام الأولى لفيروس كورونا الجديد، تمتلك الولايات المتحدة لقاحًا متاحًا لحماية الناس من جدري القرود - قبل التعرض للفيروس وبعده، لكن الإمدادات محدودة، وتعطي سلطات الصحة العامة الأولوية للفئات المعرضة للخطر في انتظار شحنات إضافية.


ما هو لقاح جدري القرود؟


اللقاح الوحيد المعتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لجدري القرود والذي يتم تقديمه في الولايات المتحدة يُدعى جينوس Jynneos ، الذي تصنعه شركة برافيان نورديك.
ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على نظام الجرعتين ضد الجدري وجدري القرود في عام 2019 للبالغين الذين ثبت أنهم معرضون لخطر الإصابة بالعدوى.
وأصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مؤخرًا تصريحًا للاستخدام في حالات الطوارئ يسمح باللقاح للأطفال الذين يعتبرون معرضين لخطر كبير.
ورغم فإن إمدادات اللقاح محدودة، وأمرت السلطات بجرعات إضافية تصل إلى ما يقرب من 7 ملايين بحلول منتصف عام 2023 وأجازت طريقة جديدة لإدارة الطلقات لتوسيع الإمداد بما يصل إلى خمسة أضعاف.
لقاح جينوس - رويترز

لقاح محظور


يمكن استخدام مضادات الفيروسات واللقاحات المطورة والمخزنة للجدري ضد جدري القرود لأن الفيروسات تأتي من نفس العائلة.
وتمتلك الولايات المتحدة مخزونًا من الجيل الأقدم من لقاح الجدري، أكام 2000 ( ACAM2000) ، الذي يُعتقد أنه فعال أيضًا ضد جدري القرود لأن الفيروسين ينتميان إلى نفس العائلة، لكن سلطات الصحة العامة لا تتيح ACAM2000 لأنها تعتمد على فيروس حيّ، وتحمل مخاطر أكبر من الآثار الجانبية الشديدة ، خاصة للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو يعانون من أمراض جلدية مثل الإكزيما.
ويتوخى مسؤولو الصحة العامة الحذر بعد حالة طفل مصاب بالأكزيما الشديدة أصيب بعدوى مهددة للحياة بعد ملامسة أحد الوالدين لفيروس حي على أحد الوالدين الذي تلقى أكام 2000 قبل الانتشار في الخارج.
وقالت أليسون أروادي، مفوضة الصحة العامة في شيكاغو، إن مخاطر أكام 2000 لا تبرر استخدامه لمرض جدري القردة ، حتى عندما تكون إمدادات جينوس منخفضة، خاصة وأن جدري القرود لم يتسبب في وفيات بالولايات المتحدة.
#جدري_القردة يهدد باضطراب التعليم في أمريكا #صحيفة_اليوم https://lym.news/a/6414434 Posted by اليوم on Thursday, August 11, 2022


فعالية اللقاح


يعتقد الخبراء ومسؤولو الصحة العامة أن لقاح جينوس فعّال، ولكن هناك أسئلة معلقة حول مدى نجاحه وإلى متى؟
وتشير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إلى أن فعالية جينوس استُنتجت من دراسات حول كيفية استجابة الجهاز المناعي والأبحاث التي أُجريت على الحيوانات، هذا ليس مماثلاً لدراسة النتائج السريرية التي توضح أن الأشخاص الذين تم تلقيحهم أقل عرضة للإصابة بجدري القرود من غير الملقحين.
ونظرًا لأن جدرى القرود يعد فيروسًا نادرًا، لم يكن من السهل قياس هذه الاختلافات قبل هذا التفشي الحالي كما كان الحال أثناء التجارب السريرية للقاحات فيروس كورونا عندما كان الفيروس التاجي منتشرًا.
استنادًا إلى بيانات من إفريقيا حيث يتوطن الفيروس، تعتقد السلطات الصحية أن التطعيم ضد الجدري فعال بنسبة 85% ضد جدري القردة، لكن من غير الواضح كيف يختلف ذلك بجرعة واحدة فقط، حيث قامت بعض وكالات الصحة العامة بتأخير الجرعات الثانية لتعزيز الإمدادات.
وقالت آن ريموين، أستاذة علم الأوبئة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، التي أمضت عقودًا في العمل على جدري القرود في إفريقيا: "هناك الكثير من الفجوات المعرفية".
وأضافت آن الأسئلة التي يجب الرد عليها تشمل: "ما هي المدة التي يستغرقها الشخص بعد الانتهاء من سلسلة اللقاحات في اعتباره محميًا تمامًا؟ ما هي مدة الحماية؟ وما هو تأثير التطعيم السابق ضد الجدري ؟".
#اليوم | حاكمة نيويورك تعلن حالة الطوارئ لمواجهة تفشي جدري القردة التفاصيل | https://lym.news/a/6411713 Posted by اليوم on Saturday, July 30, 2022


دراسة الفعالية


وقالت روشيل والينسكي، مديرة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن الوكالة تطور "مجموعة" من المشاريع لدراسة فعالية اللقاح في "مناطق وسكان ونقاط زمنية مختلفة"، ورفض مركز السيطرة على الأمراض تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا البحث.
قال والينسكي: "نحن ندرك أن بعض هذه التقديرات الأولية ستستغرق بعض الوقت".
ويرى مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث وسياسات الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، أنه كان من الممكن أن نكون أكثر استعدادًا لو أُجري المزيد من الأبحاث حول اللقاحات في البلدان الأفريقية، حيث يتوطن جدري القردة.