DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شهر الغرق.. مخالفات تقود لنهايات مأساوية على الشواطئ

«التيارات» وتجاهل التحذيرات وارتياد المواقع الخطرة

شهر الغرق.. مخالفات تقود لنهايات مأساوية على الشواطئ
رصد مختصون أبرز أسباب حوادث الغرق في الشواطئ، ومنها السباحة في غير المواقع المخصصة، وتجاهل التحذيرات المتعلقة بالشواطئ، إضافة إلى عدم الوعي بالظواهر البحرية الخطيرة أو التعامل معها، وعلى رأسها التيارات الساحبة، مشددين على أهمية نشر الوعي بين فئات المجتمع بأكمله، باشتراطات السلامة، والاطلاع المستمر على نشرات وتحذيرات الجهات المعنية.
وأوضحوا أن احتمالية الغرق، تزداد خلال شهر أغسطس لكثرة التيارات البحرية وشدة الهواء والدوامات، إضافة إلى مخاطر بحرية أخرى، بينها الشعب المرجانية الحادة، أو الرمال المتحركة الزلقة، مشددين على عدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم ومراقبتهم بشكل دائم، مع الحرص على ارتداء الستر الخاصة بالسباحة، وتركيب حواجز للتحكم في الوصول إلى المياه العميقة، وإتاحة أماكن سباحة آمنة وغير عميقة، مع وضع إرشادات وعلامات تحذيرية من السباحة في الأماكن الخطرة، وتجنّب نزول الأودية ومواقع جريان السيول خلال مواسم هطول الأمطار.
موقع بطول 300 متر في واجهة جدة البحرية
قالت أمانة محافظة جدة، لـ«اليوم» إنه يجري العمل حاليا على تهيئة منطقة مخصصة للسباحة بطول 300 متر، ضمن مشروع تطوير الواجهة البحرية بـ«أبحر» كمرحلة أولى، مع توافر وسائل السلامة اللازمة واللوحات الإرشادية، كاشفة عن تشكيل لجنة تنفيذية للرقابة على الأنشطة البحرية على ساحل مدينة جدة.
وأضافت إنها تحرص على توفير الخدمات البلدية كافة، والارتقاء بجودتها، مع الأخذ في الاعتبار تأمين وسائل السلامة في أماكن التنزه كالحدائق والواجهات البحرية وغير ذلك، حرصا على سلامة الزوار وقاصدي تلك المواقع، لا سيما الواجهات البحرية وشواطئ المحافظة، مبينة أنها تعمل على تهيئة الأماكن المخصصة للسباحة، ومنها واجهة جدة البحرية بالكورنيش الشمالي، الذي يضم 3 مسابح، وأبراج مراقبة ولوحات إرشادية، حرصا على سلامة مرتادي تلك الشواطئ. وأكدت حرصها على تخصيص مراقبين ومشرفين على مواقع الواجهة البحرية يعملون على مدار الساعة، إذ تخضع الواجهة لنظام مراقبة، مكون من جهات عدة، لرصد أي تجاوزات مع وجود اللوحات الإرشادية موضحا بها منع السباحة في الأماكن غير المخصصة، إضافة إلى تحسين ورفع مستوى السلامة في شاطئ السيف جنوب محافظة جدة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
تكثيف التواجد الميداني لفرق البحث والإنقاذ
دعت المديرية العامة لحرس الحدود جميع ملاك المنتجعات السياحية والمرافق البحرية المخصصة للتأجير بمراعاة تطبيق جميع التعليمات الموضحة في لائحة الأمن والسلامة لمزاولي الصيد والنزهة والغوص والتأكد من توافر جميع متطلبات السلامة البحرية على قوارب التأجير والحرص على سلامة جميع ركاب الرحلات السياحية على متن قوارب النزهة ومستخدمي الدبابات البحرية، بالتقيد بتعليمات السلامة وارتداء سترة النجاة للرحلات البحرية والتقيد بالسرعات الآمنة أثناء الإبحار. وقالت إنها وضعت جميع إمكاناتها وآلياتها لخدمة مرتادي الشواطئ القادمين بغرض التنزه والسباحة ومرتادي البحر لغرض الصيد والغوص والرحلات البحرية من خلال توجيه كافة قطاعات حرس الحدود البحرية بتكثيف التواجد الميداني لفرق البحث والإنقاذ والدوريات الساحلية والدوريات البحرية، إضافة لتفعيل عدد من البرامج التوعوية والأنشطة المختلفة للسلامة البحرية وسلامة البيئة في مناطق التنزه ومواقع السباحة وتأمين متطلبات الأمن والسلامة وتكثيف جهود العمل في المواقع والمناطق المخصصة للتنزه ولمزاولة مختلف الهوايات البحرية لضمان سلامة المتنزهين ومرتادي البحر.
وأهابت المديرية، بجميع المواطنين والمقيمين، ضرورة التقيد بإرشادات السلامة البحرية والالتزام بالتعليمات الموضحة باللوحات الإرشادية الممتدة على الشواطئ ، وعدم المجازفة بالسباحة في المواقع المحظورة والخطرة وتجنب السباحة ليلا مع الالتزام بارتداء سترة النجاة، والاهتمام بسلامة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم، والاتصال على هاتف طوارئ حرس الحدود 994، الذي يعمل على مدار الساعة.
13 إسعافيا أوليا للإنقاذ.. و8 إرشادات
قدم مدير الشؤون الطبية لمنطقة مكة د. خالد الثقفي عدة نصائح عند إنقاذ الغريق، محذرا من محاولة النزول إلى الماء لإنقاذ الغريق، حال عدم إجادة السباحة، والبحث فوراً عن حبل أو عصا ومدّها له إن أمكن.
وفي حال كان الغريق فاقدا للوعي هناك 13 إسعافا أوليا تشمل: وضعه بوضعية الاستلقاء على سطح صلب ومستوٍ ورفع رأسه، عن طريق وضع يد على جبينه والأخرى أسفل ذقنه ورفعه بحذر، لفتح مجرى الهواء وتمكينه من التنفس والتأكد من وجود التنفس عن طريق وضع الأذن بجانب فم الغريق وأنفه، ومراقبة حركة صدره والتحقق من النبض بتحسس الجانب الأيمن أو الأيسر المجاور مباشرة للحنجرة باستخدام إصبعين ولمدة لا تزيد على 10 ثوان، وفي حال غياب النبض والتنفس اطلب فوراً الدعم من 997 مع إحضار أقرب جهاز متوافر لإزالة الرجفان الآلي «AED»، ثم ابدأ بإجراءات الإنعاش القلبي الرئوي الذي يكون للبالغين أكثر من 8 سنوات، عن طريق وضع راحة إحدى اليدين على منتصف الصدر بالجزء السفلي من عظمة القص ووضع راحة اليد الأخرى فوقها مع مشابكة أصابع اليدين وإبقاء المرفقيْن مشدوديْن وعمودييْن فوق الصدر، وللأطفال من عمر سنة - 8 سنوات، عن طريق وضع باطن إحدى اليدين على منتصف صدر الطفل الغريق بين الحلمتين وإبقاء المرفق مشدود بشكل عمودي فوق الصدر، وللرضّع أقل من سنة، بوضع إصبعيْ السبابة والوسطى على صدر الرّضيع بشكل مباشر على عظمة القص أسفل خط الحلمة مباشرة والضغط على صدر الغريق بمعدّل «100 - 120 ضغطة / دقيقة» وبعمق 5 سم على الأقل للبالغين و5 سم للأطفال، و4 سم للرضّع، مع استمرار الضغطات الصدرية حتى وصول الإسعاف أو ملاحظة حدوث تغّير في وعي الغريق أو إصدار أصوات كالسعال أو الأنين.
وإذا عاد التنفس للغريق قم بوضعه في وضعية الاستلقاء على أحد جانبيه «وضعية الإفاقة»، وتأكد من استمرار تحسّن درجة الوعي إلى أن يصل فريق الإسعاف، ثم استعد لإعطاء نَفَسين لإنقاذ المصاب وأعطِ النفَس الأول لمدة ثانية واحدة، ولاحظ هل يرتفع الصدر أم لا، مشيرا إلى إجراء تنفس الإنقاذ من الفم إلى الفم أو التنفس من الفم إلى الأنف إذا كان الفم مصابًا بجروح خطيرة أو لا يُمكن فتحه، وفي حال عدم ارتفاع الصدر، فكرر مناورة إمالة الرأس ورفع الذقن، ثم أعطِ النفَس الثاني. ويمثل القيام بثلاثين ضغطة على الصدر يتبعها اثنان من أنفاس الإنقاذ دورة واحدة، ثم استأنِف ضغطات الصدر بعد إعطاء النَّفَسين مباشرة لاستعادة تدفق الدم، وحال توافر مزيل الرجفان الخارجي الآلي، شغّله واتبع التعليمات، وقم بإعطاء صدمة واحدة للمصاب إذا نصح الجهاز بذلك، ثم استأنف الضغطات على الصدر مباشرة لمدة دقيقتين قبل إعطاء الصدمة الثانية، وإذا لم تكن مدربًا على استخدام مزيل الرجفان الخارجي الآلي، يمكن أن يقدم لك رقم الإسعاف 997 تعليمات استخدامه.
وحدد الثقفي 8 اشتراطات للوقاية من الغرق، تشمل اتباع تعليمات السلامة أثناء السباحة، وعدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم، وارتداء الستر الخاصة بالسباحة، وتركيب حواجز للتحكم في الوصول إلى المياه العميقة ، وإتاحة أماكن سباحة مأمونة للسباحة، وتعلّم مهارات السباحة وطرق الإنقاذ، ووضع علامات تحذيرية من السباحة بالأماكن الخطرة، وتجنّب نزول الأودية ومواقع جريان السيول خلال الأمطار.
غرق ممارسين ومدربي سباحة
قال رئيس مجلس إدارة جمعية السلام للإغاثة والطوارئ والمتخصص في الإنقاذ والغوص والإسعافات الأولية سعود المالكي إن الكثير يستهين بالبحر ومواقع تجمع المياه، مشيرا إلى أنه سبق ووقعت حالات غرق لممارسين ومدربين، والسبب هو التهاون في اشتراطات الأمان والإجراءات الخاصة بالسلامة البحرية. ونصح بالتوعية التي لا تقتصر على الجهات الأمنية، ولكن تشمل الأسرة والمدرسة وجهات العمل والجهات التطوعية والجهات المعنية.
وأضاف المالكي: حوادث الغرق ترتبط بالمواسم واختلاف مواقع وتضاريس مواقع السباحة وقلة المواقع المصرحة للعامة وعدم التزام المنتجعات السياحية باشتراطات السلامة، واختلاف الأجواء وتغيرات الطقس، مشدداً على أهمية التوعية والتزام الجهات الربحية بتطبيق اشتراطات السلامة البحرية في الشواطئ الخاصة بها، ورفع مستوى الرقابة من الجهات المعنية، وإلزام الجهات الربحية بعقد شراكات مع الجهات أو الجمعية المتخصصة في هذا المجال لتكون هي الموجه الأول، لرفع كفاءة المواقع، والتعاون مع الجهات المعنية المشرفة على الشواطئ العامة والخاصة والجهات غير الربحية، في وضع خطط عامة لتطبيقها، مع رفع الجهات غير الربحية تقارير ميدانية بالملاحظات والأخذ بها.
ارتفاع وتيرة الحوادث في أغسطس
ذكر مدرب الغوص زكريا برناوي أن النفس البشرية تتوق للبحر وتشتاق إليه، وتبدأ الخطورة كلما اقترب المرتادون من الشاطئ، وملامسة أمواجه، دون معرفة بالمواقع المسموح بها للسباحة، أو انتباه للوحات الإرشادية، إذ قد يجذبهم سحر البحر، دون إتقانهم مهارات السباحة. وقال: تجاوز الأماكن غير المخصصة للسباحة، ينطوي على مخاطر عدة، من بينها: إصابة الأقدام بأنواع من الجروح والخدوش لوجود الشعاب المرجانية، أو بعض الكائنات الشوكية، بل وحتى السامة ومنها السقوط المفاجئ داخل الكهوف والفجوات والانجراف مع التيارات العكسية، وأخيرا الغرق.
وأضاف برناوي: حكومتنا الرشيدة بذلت كل الجهود للحفاظ على أرواح مرتادي الشواطئ، في مملكتنا الحبيبة، وجميع الجهات ذات العلاقة، جندت كل طاقاتها البشرية ومعداتها المتطورة لكي يستمتع الجميع بجمال البحر، إذ خصصت أماكن للسباحة، ومنقذين أكفاء، مشيرا إلى أن أكثر حوادث الغرق تحدث في شهر أغسطس لكثرة التيارات البحرية وشدة الهواء.
الشعب المرجانية الحادة
أكد الخبير في السباحة والغوص يزيد الشريف، أهمية معرفة أساليب السلامة التي يفترض أن تكون ثابتة وشائعة بين الناس، مطالبا الجهات الأمنية المختصة، ممثلة في حرس الحدود البحري وأمن الموانئ وأمن المراكز البحرية الترفيهية، مراقبة الشواطئ بالكاميرات وتوفير المنقذين على مدار الساعة وتزويدهم بكل المتطلبات المعينة على ممارسة البحث والإنقاذ من دورات ومعدات، خصوصا في مواسم الصيف والعطلات الدراسية.
وقال: لا شك أن هناك دورا فعالا من قبل الجهات المعنية، ولكن يظل الإنسان هو المسؤول عن سلامة نفسه في المقام الأول، ومن هنا تظهر أهمية نشر الوعي بإجراءات السلامة بين الناس لاسيما عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وتبقى الأماكن غير المخصصة للسباحة مصدر خطر، إما بسبب أرضياتها غير المجهزة، التي قد تكون غنية بالشعب المرجانية الحادة، التي تؤثر على السباحين أو تمنع وصول الزوارق والغواصين في حالة الغرق، لا سمح الله، أو تكون منطقة وصول تيارات بحرية، أو أنها بعيدة عن مراكز حرس الحدود أو المراكز الصحية، التي تسعف المصابين.
4 خطوات للتعامل مع «التيارات الخطرة»
أكدت مدربة الغوص والسباحة والإنقاذ والإسعافات الأولية سوسن القحطاني، أهمية الوعي لتجنب حالات الغرق والابتعاد عن السباحة في حال عدم إجادتها، أو عدم معرفة المواقع الآمنة، محذرة رواد الشواطئ من السباحة دون وجود مرافقين أو منقذين، خاصة في ظل تكرار حوادث الغرق التي تزيد في فصل الصيف نتيجة كثرة الإقبال على الشواطئ وغياب التحذيرات والوعي الكافي لدى البعض.
وبيّنت أن أكثر حالات الغرق نتيجة التيارات الساحبة التي يجهلها الكثيرون، إذ تقوم هذه التيارات القوية بالسحب إلى البحر بقوة كبيرة لا يمكن مجابهتها بسهولة، وتلك التيارات، تؤدي إلى الإنهاك وفقدان القوة وبالتالي الاستسلام لها، وتكون النتيجة المحتمة الغرق، ولمواجهة التيارات الساحبة يجب الاتسام بالهدوء التام أثناء الشعور بالتيار الساحب، والسباحة على الظهر مع التيار، وبعد هدوء التيار يكون التخلص منه بالاتجاه إلى اليمين أو اليسار، إلا أن بعض التيارات تسحب للأسفل، لذلك لابد من ارتداء عوامات أو «لايف جاكت» عند السباحة بالبحر أو ممارسة الرياضات المائية بأنواعها، وعدم السباحة في أماكن ممنوعة لنتجنب الغرق بإذن الله.
أرقام التواصل مع الجهات المعنية
بيّن الغواص فيصل الرفاعي أن خدمات الطوارئ التي يمكن الاتصال بها، حال وجود حادث غرق، تشمل الرقم 994، أو الرقم الموحد للعمليات 999، مشيرا إلى أن الجهات المعنية توفر فرقا لمتابعة الحادث، ويمكنها توجيه الطيران للبحث أو قوارب النجاة. وبيّن أن حرس الحدود بجميع المحافظات، يقوم بدوره من خلال تحذير المواطنين والمقيمين من التواجد والسباحة في الأماكن الممنوعة والخطرة التي تشكل خطورة على حياتهم في جميع شواطئ المملكة، إضافة إلى وضع لوحات تحذيرية وتنفيذ جولات متواصلة، وذلك بعد ملاحظة عدم الاهتمام بالتحذيرات التي وضعت على مختلف الشواطئ وترك الأطفال يلعبون دون مراقبة، مؤكدا أن قيادة حرس الحدود وضعت كافة إمكاناتها لخدمة المتنزهين على هذه الشواطئ أثناء هذه الإجازة، وطالبتهم بالحذر على الشواطئ حفاظا على حياتهم ومرافقيهم وأسرهم واتباع الإرشادات والتعليمات.
الوعي مصدر الحماية الأول
قال الخبير في الاستجابة للطوارئ والأزمات والكوارث إيهاب الجاوي إن الصيف يشهد إقبالا على ممارسة السباحة في الكثير من المواقع التي تفتقر لوجود منقذين، وهناك تجاوز من البعض في ممارسة السباحة بالكثير من المواقع الممنوعة، إضافة إلى محاولة البعض الإنقاذ دون دراية أو إجادة للسباحة، وذلك من باب العاطفة والتدخل لإنقاذ أرواح مما يتسبب في غرق الكثير منهم. وأضاف: هناك وسائل كثيرة للإنقاذ، وأهمها نشر منقذين في الشواطئ، لضمان سرعة التدخل، لكن يبقى الوعي، وعدم المجازفة، هو مصدر الحماية الأول.
كائنات بحرية هجومية ورمال متحركة
نصح الخبير في الغوص والإنقاذ البحري علاء دعوجي، المواطنين والمقيمين، بتعليم أبنائهم وذويهم، إرشادات الشواطئ، والالتزام بجميع التحذيرات، مشيرا لدور المدارس والجامعات في الإرشاد والتحذير من المخاطر المحتملة، وتعليم الرموز والإشارات في المناطق المائية، وتنفيذ دورات للإسعافات الأولية للغرق.
وأوضح أن المخاطر تتمثل في التيارات المائية والدوامات التي تسحب الشخص للأعماق، وكائنات بحرية هجومية، وشعب مرجانية حادة، أو رمال متحركة زلقة.
توصيات
1- التقيد بتعليمات السلامة أثناء السباحة وارتياد الشواطئ والمسابح
2- عدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم ومراقبتهم بشكل دائم
3- الحرص على ارتداء الستر الخاصة بالسباحة
4- تركيب حواجز لمنع الوصول إلى المياه العميقة
5- إتاحة أماكن سباحة آمنة وغير عميقة
6- تعلّم مهارات السباحة وطرق الإنقاذ المأمونة
7- تكثيف الإرشادات والعلامات التحذيرية
8- تجنب نزول الأودية ومواقع جريان السيول خلال هطول الأمطار