DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ناقلهم وناقلنا

ناقلهم وناقلنا
ناقلهم وناقلنا
- عندما نُشاهد الدوري الإنجليزي ونُمعن النظر في مبارياته وكل تفاصيله يشدنا النقل التليفزيوني وجودة الصورة واحترافية الإخراج، فنبدأ من حيث توقفنا نُكرر ذات السؤال: متى نُشاهد مثل هذا النقل في ملاعبنا؟ - مليارات تُصرف من خزينة الدولة -حفظها الله- والهدف من ذلك تطوير الأندية والارتقاء بها وصولاً إلى كُرة قدم سعودية رائدة في مُخرجاتها، وبالتالي من الأولويات أمام هذا الضخ المالي الكبير هو إسعاد الجماهير الرياضية محلياً وخارجياً بجودة مُنتج يستحق المُشاهدة ويستحق المُتابعة ويُثبت تكامُل العمل الرياضي ونجاحه. - اليوم تم التأكيد والإعلان الرسمي عن مواصلة قنوات SSC مُهمتها الحصرية في نقل وبث الدوري والمسابقات المحلية والملف، الذي فاز بحصرية النقل يجب أن يكون مختلفاً ومغايراً عمّا كان عليه الموسم المُنصرم، حيث النقل المتواضع والصورة الباهتة والإخراج المُحبط، الذي لم يصل درجة ما يتأمله المُشاهد الرياضي، لكون الأدوات والوسائل التقنية أقل بكثير مما يحلم به هذا المشاهد، لاسيما في الوقت الذي بات فيه يضع المقارنات بين مباريات يشاهدها بالدوريات الأوروبية أو على أقل تقدير في الدوري القطري، وبين ما يشاهده في ملاعبنا من خلال الإخراج التليفزيوني والصور المتنوعة، التي تعكسها كاميرات عفى عليها الزمن وشرب. - نتمنى وهذا هو الأمل في قنوات SSC أن تكون هذه المرة مُتميزة ومستوعبة من خلال حالة التواضع الفني والتقني، التي كانت عليها قبل أشهر ولتبدأ مرحلة احترافية حقيقية تجعلنا كرياضيين نقف لها هذه المرة احتراماً وإنصافاً. - المُنتج الرياضي الجيد يجب أن يعكسه نقل تليفزيوني جيد. - قاربنا الشهر والشكوى، التي رُفعت ضد إدارة النفيعي طواها النسيان والعاجل أصبح عاجلا، ونحن مع كل الأهلاويين لا نعرف السر والسبب. - ما هذه القوة التي يحملها ماجد النفيعي وموسى المحياني؟ وهل في الإبقاء عليهما منفعة للأهلي والرياضة أم أن العملية مجرد عناد وتجاهل؟ - الصحافة هي مؤسسات وطنية شاملة ومستقلة. - هذه الحقيقة طُمست بآراء بعض المتعصبين في جنباتها، الذين باتوا يصنفونها تحت مسميات صحافة هلالية وأخرى اتحادية وثالثة نصراوية ورابعة أهلاوية. - هذا التصنيف مجرد تسطيح لا أكثر، والحقيقة أن الأندية لا تملك هذه الصحف ولا علاقة لها.. فقط بعض مَن تولوا مسؤولياتها وتعاملوا بعاطفة الانتماء حاولوا واجتهدوا من أجل أن يكون ناديهم المفضل في مقدمة الطرح والعنوان وصميم المضمون. - هبط الأهلي وارتقى حبًا في قلوب أنصاره. - سيبقى هذا الغائب حاضرًا معنا ولن يُنسى، فالكبير يبقى كبيرا. - العقوبات التي كانت تأتي بسرعة الريح أصبحت أمام المدلل الجديد تأتي حبوًا. - المشهد واضح وفاضح ولا يستحق مَن يبرهن له بالدليل والبرهان وسلامتكم.