DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

على البعض أن يبدأ من حيث انتهى الآخرونالتدخل البشري في التحكيم ضيق للغايةللمدرب الوطني.. اثبت نفسك والحكمات وصل عددهن إلى 15الحكم السعودي يصرف من جيبه الخاص

مجاشع علوي نائب رئيس حكام التايكوندو:

على البعض أن يبدأ من حيث انتهى الآخرونالتدخل البشري في التحكيم ضيق للغايةللمدرب الوطني.. اثبت نفسك والحكمات وصل عددهن إلى 15الحكم السعودي يصرف من جيبه الخاص
كيف ترى العمل في اتحاد التايكوندو؟
ـ أنا لم أعمل مباشرة في اتحاد التايكوندو، ولكن كان عملي منذ البداية متعلقًا في منافسات التايكوندو كحكم، وتنظيم منافسات التايكوندو بمسمى لجنة المسابقات حاليًّا من عام ١٤٢٦ إلى ١٤٣٧ تقريبًا، وبعدها كعضو في لجنة الحكام، ثم نائب رئيس الحكام الذي أسأل الله أن أكون عند حسن ظن الجميع فيه، من رئيس الاتحاد العميد شداد العمري، ورئيس الحكام الأخ الأكبر الحكم الدولي فايز السلولي، الذي له الفضل بعد الله، لإتاحة الفرصة لي في أمور كثيرة.
كيف تنظر لمستقبل التايكوندو السعودي مع التطورات التي حصلت مؤخرًا؟
ـ لا بد من التفاؤل، ثم الأخذ بالدراسات والمعايير والأسباب، فبداية أشكر سيِّدي خادم الحرمين الشريفين، وسيِّدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ومَن يسير على خُطاهما في تطوير هذا الوطن، ومسابقة الوقت والزمن الذي حظيت الرياضة منه بالنصيب الكبير؛ لنجد تطورًا واهتمامًا في لعبة التايكوندو، وزيادة سنوية لعدد اللاعبين واللاعبات، وعدد الأندية الحكومية والصالات الخاصة، ولنجد اهتمام الأهالي وتثقيفهم عن اللعبة، فهذه أسباب مهمة في تطور التايكوندو.
بما أنك نائب رئيس لجنة الحكام.. ما مدى رضاك عن مستوى الحكم السعودي داخليًّا؟
ـ الحكم السعودي دائمًا يحظى بثقة كبيرة، ومن خلال تجاربي، سواء في المحافل الدولية أو الداخلية، أرى تميزًا له، سواء دوليًّا أو محليًّا بالحرص على تطوير ذاته، ومواكبة كل تحديث في القانون، سواء بأخذ الدورات أو ورش العمل والسفر الخارجي للمشاركة في البطولات الدولية على حسابه الخاص، رغبة منه في إثبات وجوده.
ما دوركم في زيادة عدد حكام التايكوندو من العنصر النسائي؟
ـ لمواكبة العالم وتطوراته، ولرؤية 2030، ولما هو متطلب الآن في الاتحاد العالمي للتايكوندو من وجود حكمات تايكوندو لوجود العنصر النسائي في المحافل الدولية، خاصة الهدف لكل دولة من المشاركة في الأولمبياد، سواء بلاعب أو مدرب أو حكم، حيث يتطلب في الأولمبياد بمشاركة نصف الحكام من العنصر النسائي، ولهذا دورنا في لجنة الحكام، حيث تمَّ عمل أول دورة حكام ضمت العنصر النسائي في المملكة؛ ليتخرج منها أول حكمات للعبة في المملكة، وبعدها تتالت دورات خصَّت العنصر النسائي فقط لزيادة الحكمات السعوديات ليقدن المنافسات، حيث بلغ الآن عدد الحكمات ١٥ حكمة، وهن في ازدياد.
ما إنجازاتكم في الفترة الأخيرة؟ وما خططكم المستقبلية؟
ـ إنجازاتي في الفترة الأخيرة تمثلت في اختياري لتحكيم بطولة العالم للبومسي بكوريا الجنوبية، واختياري كنائب رئيس الحكام في المملكة، واختياري كعضو لجنة حكام البومسي في الاتحاد الآسيوي، ومحاضر لدورات الحكام والمدربين في المملكة. وخططي المستقبلية بمشيئة الله العمل لأكون حكمًا أولمبيًّا، والالتحاق بدورة ماستر وبوم دان مختبر.
كيف ترى رضا الأندية عن التحكيم؟
ـ أولًا الحكم هو لإدارة المنافسات وسريانها بشكل سلس وعادل، وأصبح القانون واضحًا وتقنيًّا، والتدخل البشري فيه أصبح ضيقًا بحكم التقنية ويمكن للمدرب الاعتراض على قرار الحكم، وإعادة الفيديو، والتأكد من قرار الحكم، وبشكل عام الأندية راضية «ولله الحمد» بحكم قلة الاحتجاجات والاعتراضات في البطولات إلا ما ندر.
كيف ترى عمل لجنة الحكام من موسم إلى آخر، بمعنى هل هو على وتيرة واحدة أم متغيّر؟
ـ تسعى لجنة الحكام للتطوير في كل موسم بما يناسب الحكام، ويهيّئ لهم راحتهم، ويزيد من معرفتهم بالقانون، ويحدد نقاط الضعف لأي حكم إن وجدت، بحيث تتم معالجتها بشكل تطويري وإنهاء أي نقطة ضعف، ومحاولة تشجيع الحكم بكل الإمكانات التي نمتلكها؛ لأننا جزء من الحكام والحكام جزء منا.
حدِّثنا عن مستقبل اللاعب السعودي.. وما المطلوب منه؟
ـ اللاعب السعودي هو نبتة الحاضر، وثمرة المستقبل، ولا بد من كل مدرب أو ولي أمر، وكل مَن هو مسؤول عن هذا اللاعب أن يعتني به وينمّي به هذه الأمور، فلدينا لاعبون ذوو إمكانيات عالية لا بد من استغلالها، وتثقيفهم بأن يثبتوا أن اللاعب السعودي هو الأفضل.
المدرب الوطني هل أخذ حقه؟
ـ المدرب الوطني صاحب مكان، فهو يعطي الحق، ولا يأخذ، ولكن عليه أن يفرض نفسه على هذا المكان الذي هو له، والاتحاد ترك المجال للجميع، ويعطي الفرصة لكل المدربين، ولكن لا بد من إثبات نفسه، والنظر للأمام، فهو يحمل مسؤولية لن يشعر بها إلا مَن مارس التدريب.
المنتخبات الوطنية.. ماذا حققت؟ وهل سنرى منتخبًا قويًّا ينافس الأبطال في اللعبة؟
ـ المنتخبات الوطنية على مدى السنين «ولله الحمد» لها وجود في المحافل القارية والدولية، سواء بمشاركة أو إنجازات. ولكن نطمح للأكثر والهمَّة العالية، وكرأي شخصي، البعض ينقصه أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون.
أكد مجاشع علوي بخبرته الكبيرة في لعبة التايكوندو أن اللعبة تواكب رؤية 2030، وأن هناك زيادة في عدد اللاعبين واللاعبات، وتمت إضافة 15 حكمة، وهن في ازدياد، وتحدث الكثير عبر حواره مع (الميدان الرياضي).
علوي لديه حزام أسود دولي «الدان السادس»، وحكم دولي كروقي وبومسي، ونائب رئيس الحكام في المملكة، وعضو لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي، ومحاضر لدورات حكام التايكوندو بمعهد إعداد القادة.