ويتم تفعيل الميزة الجديدة بمجرد دعوة الآباء لأبنائهم إلى مركز العائلة الجديد داخل التطبيق، ويكون لدى المستلم الخيار في قبول أو رفض الدعوة.
وأرجع خبراء إطلاق الميزة الجديدة، للحد من الانتقادات الحادة التي يتعرض لها تطبيق التواصل الاجتماعي الذي يحظى بشعبية كبيرة، خاصة بين أوساط المراهقين، والتي وصلت إلى قضايا مرفوعة على الشركة، بزعم تعرُّض هؤلاء الصغار إلى حد كبير بالمنصة لمحتوى يضر بصحتهم النفسية والعقلية، لدرجة انتحار بعض المستخدمين، مشيرين إلى أن «سناب شات» تخطط لإطلاق ميزات جديدة بمضمار الرقابة الأبوية في الأشهر المقبلة، بما في ذلك إخطارات للآباء عندما يُبلغ المراهقون عن إساءة من مستخدم.
وأظهر استطلاع للرأي، في أكتوبر الماضي، أن «سناب شات» هو المنصة المفضلة بين المراهقين في الولايات المتحدة، ولا تزال شعبيته في ازدياد.
لم يكن «سناب شات» صاحب السبق في إطلاق خاصيات للرقابة الأبوية، حيث سبقته تطبيقات أخرى خلال السنوات الأخيرة، إذ أطلقت «فيسبوك» المالكة لتطبيقات «فيسبوك» و«واتساب» و«إنستجرام» أدوات على الشاكلة نفسها، بعد تعرضها لانتقادات بخصوص تأثيرها على الصحة النفسية والعقلية للمراهقين.
وبدأ الكونجرس الأمريكي نهاية العام الماضي، سلسلة تحقيقات مع «يوتيوب» و«تيك توك» و«سناب شات» بشأن سياسة حماية الأطفال، حيث واجههم بما يُثبت تعرُّض الفاعلين منهم على تلك المنصات للتنمر.