تم عرض الملف الانتخابي لقائمتها الموقرة التي اشتملت على الخبرة والعلم والمعرفة والتخصص، ويميزها أنها لم تمثل النادي من قبل في إشارة إلى كسب المزيد من الهدوء والانسجام والبعد عن الصراعات التي قد تحدث حال تكرار الأسماء والأشخاص وهذا حال مجالس إدارات الأندية الرياضية.
اشتمل الملف الانتخابي الذي تم عرضه بضيافة الشيخ عبدالله المداني على أهمية تواجد المحبين ضمن قائمة الجمعية العمومية للنادي بمسمى العضوية العادية لضمان التوسع في العضويات ونشر ثقافة الانتخابات الرياضية في المنطقة والأندية بشكل عام، وذلك لا يمنع وجود المنافسة الشريفة من الراغبين والمحبين، وكان من أبرز الملفات أيضا ملف المنشأة الرياضية التي بدأت تحتاج إلى الترميم أكثر من الاستكمال بعد إحدى عشرة سنة من التعثر وبعد وقوف وزير الرياضة على الموقع طلب البدء في فتح الملف من جديد واستكماله، بالإضافة إلى وضع ملف الإستراتيجية والحوكمة والعمل التطوعي ضمن أجندة المجلس التي يهدف لتحقيقها.
لقد قمنا بدورنا أنا وزملائي الأعضاء المرشحين، ونتطلع لخدمة المنطقة من خلال النادي حال وفقنا الله وكسبنا السباق وإن لم يحالفنا التوفيق فالملف الانتخابي جاهز ومتاح للإدارة المنافسة للإطلاع عليه حال رغبتها.
الحراك الرياضي أمر صحي وحضاري ولا بد للمنطقة أن تواكب التحرك السريع للرياضة نظير توفر المقومات، ولا بد أن ندرك أن النجاح منظومة متكاملة وليست أفرادا أو آراء أو نظريات، فالرياضة فكر وتخصص وكفاءات ورغبة وطموحات ويوم الأربعاء.. نلتقيكم وفي قلوبكم نلتقي.
