زابوريجيا والخوف من كارثة نووية
وتبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات بشأن حوادث متعددة لقصف المحطة، وسط مخاوف من وقوع كارثة نووية بسبب تجدد القصف هناك خلال الأيام الماضية.
وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطاب مسائي: "كل جندي روسي يطلق النار على المنشأة، أو يطلق النار باستخدامها كغطاء، يجب أن يفهم أنه أصبح هدفًا خاصًا لعملاء استخباراتنا، لقواتنا الخاصة، لجيشنا"، مكررًا أن روسيا تستخدم المحطة كابتزاز نووي.
وحذَّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تسعى إلى تفقد المحطة، من كارثة نووية، ما لم يتوقف القتال، فيما يخشى الخبراء النوويون من أن القتال قد يؤدي إلى إتلاف أحواض الوقود المستهلك بالمحطة أو المفاعلات.
قتال محتمل
وقالت كييف منذ أسابيع إنها تخطط لشنّ هجوم مضاد لاستعادة زابوروجي ومقاطعات خيرسون المجاورة، وهي أكبر جزء من الأراضي التي احتلتها روسيا بعد غزوها في 24 من فبراير، ولا تزال بين أيدي روسيا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول المحطة.
روسيا تعزز القوات الجنوبية
وقد أفادت المخابرات العسكرية البريطانية، إن روسيا ركَّزت جهودها الأسبوع الماضي على إعادة توجيه الوحدات لتعزيز حملتها جنوب أوكرانيا.
ووفقًا لتحديث للمخابرات البريطانية، واصلت القوات المدعومة من روسيا، التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية في دونباس محاولةَ شنّ هجمات شمالي مدينة دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في نشرتها الاستخباراتية اليومية على تويتر إن القتال العنيف ركز على قرية بيسكي، بالقرب من موقع مطار دونيتسك.
وذكرت القيادة العسكرية الأوكرانية أمس السبت أن "القتال الضاري" مستمر في بيسكي، وهي قرية بشرق البلاد قالت روسيا في وقت سابق إنها تسيطر عليها بالكامل.