وليس من حقك عندما تبرق عيناك بحب هذا النادي.. تطفئ بهجة عشاق الكيان المنافس لناديك.. وتغرس أصابعك الملوثة بالفساد لتحجب عيون جمهوره وعشاقه لمرآته.. فعشقه لناديه لن يغيره تهوينك له.. ولن تطفئه محاولاتك وقناعاتك..
وعصر التقنية الحديثة الآن بدد توضيح الحقائق بكل تجل ووضوح!
لذا المنافس الآن يرى ما لا تراه!
فهو يرى بعض الأندية التي تتباهى ببطولات مشبوهة.. كيانا صغيرا، سلسلة بطولاته من تزييف الحقائق وشراء الذمم.. وعدم نزاهة إعلامييه.. وربما رأى بوضوح بعض الخونة من «إعلام ناديه وقلة من جمهوره»!
كيف تم إغْرَاؤهُ بِالْمال أو امتيازات كفيلة ليناقض ما كان حديثه بالأمس!
من حقك حب ناديك وما تطرب له نفسك!
وأن تمجده بالألقاب التي ترضي غرورك! وتقهر بها منافسيك..
ولكن.. إياك والعبث بتاريخ الكيانات الأخرى! والطعن ببطولاتهم واحتقار منجزاتهم والتقليل من جهودهم..
الكيانات لها احترامها وتقدير مكانتها.. وقبول بطولاتها..
قبل الختام..
تذكر أن الوجدان الكروي للآخر ليس وجدانك..
لتكن المنافسة بين ساحات اللعب لتحظى بتقدير جمهورك قبل جماهير الأندية الأخرى.