«السعودية تشهد حقبة من التطور المعماري الكبير التي تدعمها رؤية 2030، بعدما فتحت أسواقا جديدة ووفرت فرصا لا حصر لها»
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «يدمج المخطط الرئيسي الذي تبلغ مساحته 1.91 مليون متر مربع لمدينة مطار جدة عدة مبان عملية في مكان واحد، وينشئ مجتمعًا واعدًا متعدد الاستخدامات في المملكة، مما يجعله منطقة حضرية فرعية بحد ذاتها، تتمحور بنيتها التحتية واستخدام الأراضي والاقتصاد فيها حول المطار الرئيسي».
أيضا تم تصميم المطار بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، وفقًا لما قاله سلطان الحربي، كبير التنفيذيين القائمين على المشروع في حوار مع الموقع.
وأضاف الحربي: «تتمحور جهودنا الحالية في منطقة مكة المكرمة ومنطقة أبها والمنطقة الشمالية من المملكة، حيث نركز على تقديم المشاريع التي تتوافق مع معاييرنا، ومن خلال ضمان أن يؤدي إنشاؤها إلى تحقيق قيمة للأفراد والمستثمرين والأعمال والشركات. بالإضافة إلى إشراك الشركات المحلية مع المنظمات العالمية للارتقاء بالخدمات إلى المستوى الدولي».
وستشتمل مدينة مطار جدة على 5 مكونات رئيسية، هي: مركز أعمال، ومرافق إقامة، ومركز لايف ستايل، ومنطقة ترفيه، ومركز معارض. ويضيف الحربي أن الدور المركزي لمدينة مطار جدة هو أن تكون بمثابة منفذ الدخول الرئيسي إلى المملكة نظرًا لموقعها الجغرافي الإستراتيجي، ووظيفتها كمركز فعال للنشاط.
ومن المقرر أن يتم تطوير مدينة مطار جدة على 3 مراحل رئيسية ذات أغراض خاصة مختلفة، ومن المتوقع أن يتم تشغيل مدينة مطار جدة بكامل طاقتها بحلول بداية عام 2029. ويشير الحربي إلى أن المشروع حاليًا في مرحلة التصميم التفصيلية، والتي سيتم الانتهاء منها بعد 18 شهرًا من الآن.
واستطرد: «يتكامل المشروع بسلاسة مع عمليات المطار وسيعمل كمحطة ممتدة، بهدف زيادة حركة المرور العابر بنسبة تصل إلى 30 ٪، مع تعزيز راحة المسافر التي نعمل من أجلها كفريق واحد مع شركائنا من شركة مطار جدة».
ولا تعد مدينة مطار جدة الوجهة الوحيدة التي تشهد تطورات كبيرة في المملكة. ويشير الحربي إلى ذلك الأمر بقوله: «نشهد حقبة من التطور المعماري الكبير التي تدعمها رؤية 2030، بعدما فتحت أسواقًا جديدة في المملكة وخلقت فرصًا لا حصر لها في قطاعات مثل الترفيه والثقافة والسياحة والسكن، والبنية التحتية، بالإضافة إلى تمكين المرأة مما أثر بشكل مباشر على القوة الشرائية، والحاجة إلى تطورات عقارية وإنشائية كبيرة».
ولفت المدير التنفيذي إلى أن تطوير العقارات يكون مدفوعًا دائمًا بالعرض والطلب، وتابع: «إن التغيير الحالي في سلوك المستهلك يدفع إستراتيجية البنية التحتية الرقمية المستقبلية مع المفاهيم الأساسية الأصلية والمدن الذكية التي تدعم الخدمات اللوجستية والشركات، وكل هذا بهدف تسهيل حياة السكان».