توصل الباحثون أيضا إلى أن كبريتات الأوكتان المشبعة (سلفونات الأوكتين المشبعة بالفلور) هو نوع من مادة per- وpolyfluoroalkyl (PFAS) وهي مواد كيميائية تستغرق سنوات حتى تتحلل في الجسم أو البيئة، وتستخدم في بعض أدوات الطبخ.
التمثيل الغذائي
أظهرت الدراسة أن مواد السلفونات المشبعة بالفلور أوكتين، بعد دخولها الكبد تغير عملية التمثيل الغذائي مسببة مرض الكبد الدهني وتليف الكبد، الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد.
ويحدث سرطان الكبد مع ظهور طفرات في الحمض النووي للخلايا تؤدي إلى نموها خارج نطاق السيطرة أو تكوين ورم في الكبد، وفي كثير من الأحيان يكون سبب الإصابة بسرطان الكبد أيضا عدوى التهاب الكبد المزمن.
المواد الكيميائية
وكشفت دراسة نشرتها الجامعة العام الماضي أيضا عن وجود مواد محفزة للسرطان في 80 % من الوجبات السريعة التي كانت في الغالب مقلية ومليئة بالمواد الحافظة، وقال مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة إن المواد الكيميائية المسببة للسرطان والتي تعيش على الأواني تعمل أيضا على تغيير الجلوكوز والأحماض الأمينية الموجودة في الجسم، ما يجعلها ضعيفة من الداخل وعرضة للعدوى، ولهذا السبب تتشكل الدهون الزائدة أيضا حول الكبد.
أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إلى أن التعرض للمواد الكيميائية الاصطناعية الموجودة بشكل دائم في أواني الاستخدام اليومي، مثل المقالي وأدوات المائدة والأوعية، يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الشخص بسرطان الكبد 4 مرات أكثر من المعتاد.