أعلن البيت الأبيض أنه لا يتدخل في قضية تفتيش منزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والوثائق السرية التي تم ضبطها لديه. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن "تعليق أي منا، حتى الرئيس جو بايدن على هذه القضية سيكون أمراً خاطئاً". وأضافت أن "هذه القضية تتعلق بأنشطة جهاز تطبيق القانون".
وشددت على أن وزارة العدل، التي تحقق في القضية، تظل مستقلة تماماً وبعيدة عن تدخل البيت الأبيض.
كذلك أوضحت: "لسنا متورطين في هذه القضية، ولم يتم إبلاغنا ولا نتدخل فيها حتى".
يذكر أن وزارة العدل كانت أعلنت، الجمعة، أن أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" الذين فتشوا منزل ترمب في فلوريدا، الاثنين، صادروا 11 مجموعة من الوثائق السرية، من بينها بعض الوثائق التي تم تصنيفها على أنها سرية للغاية، في الوقت الذي كشفت فيه النقاب أيضاً عن أن لدى ممثلي الادعاء سبباً محتملاً للاعتقاد بأن ترمب ربما انتهك قانون التجسس.