أوروبا الشرقية
تقع العديد من البلدان المهددة بانخفاض تعدادها السكاني في شرق أوروبا، يرجع السبب في ذلك إلى تراجع معدلات المواليد منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، وانخفض متوسط عدد الأطفال لكل امرأة من 2.1 في عام 1988 إلى 1.2 بحلول عام 1998.
تعافت معدلات المواليد بشكل طفيف منذ ذلك الحين، لكنها ليست كافية لتعويض الوفيات والهجرة، ما يشير إلى مغادرة الملايين بلادهم للعيش في مكان آخر، خاصة بعد التوسعات الحدودية للاتحاد الأوروبي.
اليابان وكوبا
تضم القائمة دولتين تقعان خارج القارة الأوروبية، هما اليابان وكوبا، فالأولى وضعها كارثي، في عام 2021 وُلد 811.604 أطفال في اليابان، بينما تُوفي 1.44 مليون شخص.
أدخلت الحكومة اليابانية العديد من البرامج الاجتماعية لجعل إنجاب الأطفال أكثر جاذبية، ولكن لا يبدو أن هذه البرامج تصل إلى جذور المشكلة.
أما كوبا لديها معدل خصوبة يبلغ 1.7 طفل لكل امرأة، وهو الأدنى في منطقة أمريكا اللاتينية، كما أن هجرة كوبا منخفضة بشكل لا يصدق مقارنة بالدول المجاورة لها، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة، يمثل المهاجرون 0.1 ٪ فقط من إجمالي سكانها.
أسرع 20 دولة انخفاضًا في عدد السكان
(النسب المئوية تشير إلى معدل الانخفاض المتوقع بين عامي 2020 و2050)
1- بلغاريا: 22.5%
2- ليتوانيا: 22.1%
3- لاتفيا: 21.6%
4- أوكرانيا: 19.5%
5- صربيا: 18.9%
6- البوسنة والهرسك: 18.2%
7- كرواتيا: 18.0%
8- مولدوفا: 16.7%
9- اليابان: 16.3%
10- ألبانيا: 15.8%
11- رومانيا: 15.5%
12- اليونان: 13.4%
13-إستونيا: 12.7%
14- المجر: 12.3%
15- بولندا: 12.0%
16- جورجيا: 11.8%
17- البرتغال: 10.9%
18- مقدونيا الشمالية: 10.9%
19- كوبا: 10.3%
20- إيطاليا: 10.1%
