وقالت «فاطمة»: إنها اتجهت لتربية النحل منذ 4 سنوات، وإن البداية كانت بخلية واحدة، فوصلت إلى 200 خلية حاليًا، مؤكدةً أن حرفة النحالة ليست مقصورة على الرجال، ولكنها متاحة للنساء كذلك، ودعت العنصر النسائي للانخراط في تربية النحل.
وأضافت: إن تجربتها مع «اللسع» لم تكن إيجابية، إلا أن الخبرة التي اكتسبتها من والدها الذي يعمل في مجال تربية النحل منذ سنوات طويلة، جعلت الأمور أسهل عليها، مطالبة بالهدوء الشديد في التعامل مع النحل، ما يقلل من «هيجانه»، وبالتالي عدم التعرض للسعات الشديدة والمتكررة.
وذكرت أن معرفة نوعية العسل المغشوش من غير المغشوش تكون من خلال التعامل مع أصحاب الثقة، مشيرةً إلى أن طرق اكتشاف العسل المغشوش من غيره في وسائل التواصل الاجتماعي ليست كافية.
وعبَّرت عن طموحها لامتلاك أكبر عدد من المناحل في السنوات القادمة، مختتمةً بأنها تحاول الاستفادة من دراستها في الطب وتسخير العسل في علاج المرضى في المستقبل.