وبيَّن أن المبادرة تستهدف تدريب وتأهيل الشباب السعودي لمهنة صيد الأسماك، وأن الوزارة لديها العديد من الخطط الإستراتيجية، التي تسهم في خلق فرص عمل للشباب والشابات في عدد من القطاعات الفنية والحرفية؛ لذا تبنت 4 مبادرات رئيسية، وهي مبادرة توطين مهنة مربي الثروة الحيوانية، وتوطين مهنة صيادي الأسماك، وتوطين مهنة النحالين، وتوطين مهنة الزراعة، متابعًا: إن هذه المبادرات تستهدف خلق فرص عمل حقيقية، وإحلال الشباب والشابات داخل هذه القطاعات الفنية الأربعة.
المهن الحرة
وأضاف: إن أول خطوة للبدء في هذه المبادرات، هي عملية التدريب والتأهيل، ثم العمل مع وزارة الموارد البشرية على تسجيلهم في برنامج وثائق المهن الحرة، وهو برنامج أطلقته الوزارة، ويستطيع الشاب من خلال هذه الوثيقة أن يستخرج عددا من القروض الحكومية المدعومة من الصناديق الريادية داخل المملكة، وأن يمارس الأعمال، ويزاول مهنة التجارة، ويفتح حسابات بنكية، وغيرها من الخدمات.
قطاعات رئيسية
وعن مهنة صيد الأسماك، أكد الكناني إعداد دراسة عن هذا القطاع الحيوي، الذي يمتد العمل به إلى خارج البحر، في ظل ارتباط العديد من القطاعات معه، وأنه بعد استكمال الدراسات اللازمة، تم تقسيم هذه المهنة إلى 4 قطاعات رئيسية، وهي قطاع الصيد داخل البحر، و3 قطاعات خارج البحر، وهي قطاع النقل والتوزيع، وقطاع المبيعات والتسويق وقطاع الخدمات المساندة والتشغيل.
منهج أكاديمي
وتابع إن البرنامج التدريبي المقدم في قطاع الصيد، يختص بمهارات الصيد، والعمليات التقليدية، والتقنيات المستخدمة داخل البحر، وذلك في منهج أكاديمي يقدم للشباب داخل المراكز التدريبية المعتمدة، وأطلق عليه مسار «بحار»، مشيرًا إلى المسار الثاني «جسور» المختص بقطاع النقل والتوزيع لنقل المنتجات السمكية بين مناطق المملكة، وداخل المدن الكبيرة.
والمسار الثالث «حلول» المختص ببيع المنتجات السمكية وتسويقها، وأخيرًا المسار الرابع «فرسان» المختص بقطاع الخدمات المساندة والتشغيل من خلال تطوير مهارات صيانة قوارب ومراكب الصيد.
الخدمات المساندة
وكشف أن 90% من المستهدفين في القطاع الثالث «التسويق»، من الإناث، وأن القطاع الأخير «الخدمات المساندة والتشغيل»، يستهدف تقديم الخدمات اللازمة للقوارب، التي لا تصلها خدمات المرافئ، مثل التزود بالوقود، وعمليات الصيانة والتشغيل والمراقبة وما إلى ذلك.