ووجدت الدراسة، واعتمدت على إجراء تحليل جيني للبذور القديمة، أن البطيخ الأحمر قبل آلاف السنوات كان «مرا وقاتلا». وفي هذا الصدد، قال أوسكار بيريز إسكوبار، الباحث في «حدائق كيو» البريطانية: «لم يكن تناول البطيخ أمرا غير سار فحسب، بل كان بإمكانه أن يؤدي إلى وفاتك».
وذكر إسكوبار أنه «إذا تمكن الباحثون من إعادة إدخال سمة في البطيخ، مثل مقاومة الجفاف، فقد يساعد ذلك في تحسين قدرة المزارعين على زراعتها وبيعها بنجاح». وأضاف: «قد يكون هذا الأمر مصدرا لتحسين محاصيلنا.. فالبطيخ محصول بملايين الدولارات ومهم للاقتصادات في جميع أنحاء العالم».