وذكرت السلطات انتقلت إلى المكان فور إبلاغها بالحادث لمحاولة "إغاثة الأشخاص الثلاثة المحاصرين (52 و44 و43 سنة)، إلا أن المجهودات باءت بالفشل، إذ جرى انتشال جثت الضحايا الثلاث الذين فارقوا الحياة داخل البئر".
وكانت احتجاجات قد اندلعت في اقليم جرادة في ديسمبر كانون الأول من العام 2017 واستمرت لما يزيد عن أربعة أشهر عقب وفاة شقيقين كانا يعملان في منجم عشوائي لاستخراج الفحم الحجري، في عمل كان يشكّل النشاط الاقتصادي الأساسي للمدينة قبل نضوب هذه الآبار.
هذا واضطرت الدولة لإغلاق هذه المناجم بعد نضوبها في عام 1998 ووعدت الأهالي ببدائل اقتصادية، لكن موت الشقيقين ووفاة ثالثة أعقبتهما فجّر احتجاجات بالمدينة على تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية انتهت باعتقال العشرات ومحاكمتهم.