* «يتميز المعرض بالتعاون مع العديد من العلماء والفنانين الذين يساعدون في إحياء الرحلة النبوية الشريفة من خلال توفير القطع الفنية المطلوبة، وفيلم وثائقي، وكتاب يروي قصة الهجرة»
وقالت الصحيفة، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «هذا المتحف يسمح بإعادة النظر في هجرة النبي محمد وولادة الإسلام من منظور حديث، كما يلقي الضوء أيضًا على المشهد الفني المزدهر في المملكة».
وقال كاتب الصحيفة: «خلال زيارتي للمملكة، كان انطباعي الأول أن البلاد تواصل تمهيد الطريق عندما يتعلق الأمر بالمعارض الفنية المبتكرة. إضافة إلى استضافة الفعاليات المذهلة، ومن ذلك المعرض الجديد الذي قدمه مركز الملك عبدالعزيز للثقافة العالمية، المعروف أيضًا باسم إثراء».
ولفت الموقع إلى أن «الهجرة على خطى النبي» هي واحدة من أعظم القصص التي رويت على الإطلاق، حيث تركز على رحلة النبي محمد من مكة إلى المدينة المنورة. ويقدم المعرض رواية فنية لهذه القصة المهمة، كما يعرض التراث الفني للمجتمع المحلي للعالم.
أيضاً، يعيد «إثراء» النظر في نشأة الإسلام من منظور حديث، من خلال اتباع نهج متعدد التخصصات، ويقدم المعرض رؤى جديدة في سياق حديث، بالتعاون مع بعض الجهات الرائدة في العالم في موضوع الهجرة، ويتتبع المعرض المسار المادي لرحلة النبي محمد لاستكشاف أهميتها التاريخية وإبراز قصة الهجرة البشرية.
ويتم تقديمه بالتعاون مع المتحف الوطني بالرياض، وبيت الفنون الإسلامية بجدة، ومجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، وجبل الفيروز، وهو مؤسسة أمير ويلز الخيرية لدعم الفنون والتراث في الشرق الأوسط. كما يتميز المعرض بالتعاون مع العديد من العلماء والفنانين الذين يساعدون في إحياء الرحلة النبوية الشريفة، من خلال توفير القطع الفنية المطلوبة، وفيلم وثائقي، وكتاب يروي قصة الهجرة.
ويضم المعرض مجموعة من القطع الأثرية التاريخية، والتقنيات السمعية والبصرية الغامرة، والأعمال الفنية التي تم التكليف بها حديثًا، والأبحاث الأكاديمية، والعروض المسرحية، وإعادة الرواية السينمائية. وتم تصميم جميع شاشات العرض لتوفير وجهات نظر مفيدة حول الهجرة التي يبلغ طولها 400 كيلومتر (248 ميلًا) بين مكة والمدينة في 8 أيام والتي كان لها تأثير لا يُحصى على المشهد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لشبه الجزيرة العربية، مما أدى إلى ولادة المجتمع الإسلامي الذي يضم اليوم أكثر من 1.5 مليار شخص.