DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

سيمبل فلاينج: المملكة تستهدف جذب 100 مليار دولار استثمارات لقطاع الطيران

تعمل على نقل 300 مليون مسافر و5 ملايين طن من البضائع بحلول 2030

سيمبل فلاينج: المملكة تستهدف جذب 100 مليار دولار استثمارات لقطاع الطيران
الأخبار الاقتصادية على منصة «إكس»
* «سيوجه الاستثمار إلى ترقية جميع المرافق والبنية التحتية داخل مطاري جدة والرياض لجعلهما محاور جوية رائدة في الشرق الأوسط»

أكد موقع «سيمبل فلاينج» أن السعودية تطمح لجذب استثمارات بقيمة 100 مليار دولار لقطاع الطيران خلال العقد الجاري، حيث تخطط لاستضافة ما لا يقل عن 300 مليون مسافر، و5 ملايين طن من الشحن بحلول عام 2030.
وقال الموقع، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «حتى بالنسبة للبلدان الغنية بالنفط مثل المملكة العربية السعودية، لا تزال أهمية النقل الجوي حيوية للنمو الاجتماعي والاقتصادي. وإدراكًا لأهميتها الكبيرة وفي محاولة لتحويلها من النفط، وضعت المملكة مخططًا فريدًا للإصلاح الاجتماعي والاقتصادي التحويلي يُعرف باسم رؤية 2030. ويتضمن جزء من المخطط التزامًا باستثمار 100 مليار دولار في قطاع الطيران بحلول عام 2030».
ومن المتوقع أن يأتي الاستثمار البالغ 100 مليار دولار من خلال مزيج من التمويل الخاص والعام، وسيتم استخدامه لتحديث البنية التحتية للحركة الجوية في المملكة. وتقدم خدمات الملاحة الجوية السعودية حاليًا خدمات الحركة الجوية داخل المجال الجوي للمملكة عبر أكثر من 25 مطارًا قائمًا. مع وجود مجال جوي كبير، وتتطلع المملكة إلى الانضمام لإدارة الحركة الجوية العالمية من خلال دمج التقنيات الحديثة.
وهذا هو السبب في أن المخطط يركز على تقديم أول برج افتراضي لمراقبة الحركة الجوية في الشرق الأوسط، والذي سيتولى إدارة الوصول والمغادرة عن بُعد على مدارج مطار العلا الدولي. وأكد خافيير روانو، مدير عمليات إدارة الحركة الجوية الأمر بقوله: «نحن نضاعف جهودنا لجعل شركات إدارة الطيران السعودية من رواد العالم في إدارة الحركة الجوية وتزويد البلاد بالبنية التحتية الأكثر تقدمًا، بفضل التزامهما بالابتكار المستمر ودمج الجيل التالي الرقمي من التقنيات التي ستشكل مستقبل القطاع».
وسيذهب جزء من الاستثمار البالغ 100 مليار دولار أيضًا إلى إطلاق ناقل وطني جديد، وإن لم يكن ذلك بمثابة منافسة مباشرة للناقل الوطني الحالي في المملكة، وهو الخطوط الجوية السعودية. ومن المقرر أن تعمل شركة الطيران الجديدة من مطار الملك خالد الدولي في الرياض، مركز الأعمال في المملكة.
وهذا يعني شركتين مختلفين، وكلاهما لا يزال يمثل المملكة العربية السعودية لأنها تطبق استراتيجية المحور المزدوج، لضمان حصول كلتا الناقلتين الوطنيتين على مرتبة عالية بين أفضل شركات الطيران في العالم، وسيوجه الاستثمار أيضًا إلى ترقية جميع المرافق والبنية التحتية داخل مطاري جدة والرياض لجعلهما محاور جوية رائدة في الشرق الأوسط.
ولا يزال من غير الواضح متى سيتم الكشف عن الناقل الوطني الجديد، على الرغم من أن الانتظار قد ينتهي قريبًا. وخلال معرض فارنبورو الدولي للطيران هذا العام، أكد محمد الخريصي، نائب الرئيس للاستراتيجيات وذكاء الأعمال في الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة ذلك بالقول:
في العام الماضي، دخلت شركة «فولو كوبتر» الألمانية في شراكة مع المملكة لتطوير عمليات طيران إقلاع وهبوط عمودي كهربائي لمدينة نيوم الذكية المخططة. ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى منها بحلول عام 2025، حيث ستقع نيوم على البحر الأحمر في الركن الشمالي الغربي من المملكة، ومن المقرر أن تكون مدينة خالية تمامًا من الانبعاثات تركز على الاستدامة، وتطور قطاع الطيران داخلها.
وبالتالي، فإن الجانب الأخير من الاستثمار الكبير يشمل محاولة المملكة توفير مسار أفضل للوافدين الجدد إلى المجال الجوي، كما تتطلع المملكة إلى زيادة الاستثمار في الطيران المستدام، مثل إمكانية استخدام طائرات سيسنا كارافان البحرية التي تعمل بالطاقة الهيدروجينية لنقل الركاب عبر المملكة.
وتابع الموقع: «مع استثمار 100 مليار دولار ومع تقدم رؤية 2030، من المرجح أن تبرز المملكة كمركز طيران رائد في الشرق الأوسط خلال السنوات العشر القادمة، وربما تتفوق على القادة الحاليين مثل الإمارات العربية المتحدة وقطر. ومن المفترض أن يؤدي إطلاق الناقلة الوطنية الجديدة إلى أن تصبح واحدة من الشركات الرائدة في العالم، وستزدهر الخطوط السعودية جنبًا إلى جنب مع بقية شركات النقل الأخرى في المملكة».
واختتم: «بما أن صناعة الطيران أصبحت محور اقتصادها أكثر من النفط، تتوقع المملكة من شركات النقل الجوي التابعة لها أن تنقل مجتمعة أكثر من 330 مليون مسافر وما لا يقل عن 5 ملايين طن من الشحن بحلول عام 2030. وهذا يعني أن شركات الطيران ستحتاج إلى الوصول لأكثر من 250 وجهة حول العالم».