الأكثر ألما وغصة إذا كانت تلك المنظمات الإدارية هي جهات تعليمية أو تدريبية وهي مصدر تنوير فكري للأفراد والمجموعة والمجتمع.
ما يؤلم القلب إذا حلت الأنانية وحب السلطة والتنافس الوظيفي بين قادة تلك المنظمات ليلقي بوزر ذلك الاحتراب على تحقيق السعادة الإدارية لأفراد المنظمة.
فليتقي الله قادة تلك المنظمات ويسعون جاهدين للمصداقية ونشر الفرح وترقية موظفيها في الوقت المناسب والسعي لإسعادهم (كونهم أسرة إدارية واحدة عاشوا لحظات وسنوات الفرح والإنجازات وحتى لحظات الألم مع بعضهم البعض) كما هو حال المنظمات الغربية أو الأوروبية أو اليابانية. فما أجمل شعور الفرح والسرور في أرجاء المنظمات لينتشر عبق الإبداع والتميز والنجاح والتأثير كونهم أسرة إدارية واحدة.
ليتذكر أصحاب القرار في منظماتنا المسلمة قوله تعالى (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه..) آل عمران ٣٠.
@KSB999