حبا الله المملكة العربية السعودية باحتضان الحرمين الشريفين، وهيَّأ لقادتها وحكومتها وشعبها شرف خدمتهما والعناية بهما، وبقية المشاعر المُقدسة، ومن ذلك ما جرت عليه العادة السنوية من غسل الكعبة مرتين كل عام، ويُعدُّ تطهير البيت العتيق ورعايته نهجًا ثابتًا وراسخًا للسعودية والسعوديين، منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيَّب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-.
العناية بالحرمين الشريفين والمشاعر المُقدسة وتطويرهما وتهيئتهما للقاصدين من الحجاج والزوار والمُعتمرين تأتي على رأس أولويات القيادة السعودية، والتي لا تدخر جهدًا في تيسير كافة السبل لتحقيق أعلى درجات الراحة والطمأنينة لخلق رحلة إيمانية لعموم المسلمين.. وهو ما ينعكس على جودة الرعاية والخدمات المقدمة لكل مَن قصد الحرمين الشريفين حاجًّا أو معتمرًا أو زائرًا، ويرصده ضيوف الرحمن بالثناء والعالم الإسلامي والتاريخ بأحرف من ذهب.