وتابع قائلا: إن المريضة أمضت «3» أيام قيد الملاحظة في جناح الجراحة، وكانت حالتها الصحية جيدة حيث كانت تأكل وتشرب بصورة طبيعية، وبعدها غادرت المستشفى إلى منزل أسرتها، وأضاف د. الحرز إنه من المقرر أن تخضع لجرعة «اليود المشع» كما هو الحال مع كل الحالات المصابة بالورم السرطاني المنتشر في الغدة الدرقية والعقد الليمفاوية، وأكد أن مثل هذه العمليات تتسم بالدقة، واحتمالات المضاعفات فيها تكون عالية، ولذلك يتطلب إجراؤها فريقا طبيا مؤهلا ومتمرسا، ومراكز متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات.
نجح فريق طبي بمستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، في استئصال «94» عقدة ليمفاوية، ونحو «50» منها تحتوي خلايا سرطانية، من رقبة امرأة «خمسينية»، أصيبت بورم في الغدة الدرقية ثم انتشر إلى الغدد الليمفاوية، مسببا بعض الأعراض الحادة.
وقال د. فاضل الحرز استشاري جراحة الغدد الصماء والسمنة، رئيس الفريق الطبي المعالج، إن المريضة زارت عيادة الغدد الصماء، بعدما تحسست بيدها كتلة تحت الجلد في منطقة الرقبة، وملاحظتها لتغيرات في الصوت، فأخضعت لفحوصات طبية دقيقة، وقد أظهرت النتائج وجود ورم سرطاني، نشأ في الغدة الدرقية ومن ثم تشعب إلى الغدد الليمفاوية، فعمل لها فحص بالسونار، بينت نتيجته وجود ورم بالغدة الدرقية، وبعدها تم أخذ خزعة وتحليلها فأظهرت وجود خلايا سرطانية، كما أن تحليل خزعة من العقد الليمفاوية كشف تمدد الخلايا الخبيثة إليها، ومن ثم أخضعت إلى أشعة مقطعية للرأس، وتصوير إشعاعي للصدر والقلب للتأكد من سلامة هذه الأعضاء وقد بينت النتائج سلامتها ولله الحمد، وعلى ضوء التشخيص توافق الفريق الطبي على استئصال هذه الأورام عبر عملية دقيقة، لكن قبلها تم تقييم حالة المريضة لمعرفة إمكانية إخضاعها لعملية تحت التخدير الكامل، وبعد إكمال كافة الترتيبات وإعداد المريضة أجريت لها عملية تم فيها استئصال الغدة الدرقية بالكامل، كما تم استئصال العقد الليمفاوية المركزية، والجانبية بالرقبة، وبلغت مجموع العقد التي استئصلت، «94» عقدة ليمفاوية، بينها نحو «50» عقدة تحتوي على خلايا سرطانية، وأثناء العملية تم استخدام تقنية حديثة لمعرفة الأعصاب التي تتحكم بالحبال الصوتية والمحافظة عليها، لأنها عرضة للضرر في مثل هذه العمليات، والإضرار بها يؤثر سلبا على صوت المريض.
وتابع قائلا: إن المريضة أمضت «3» أيام قيد الملاحظة في جناح الجراحة، وكانت حالتها الصحية جيدة حيث كانت تأكل وتشرب بصورة طبيعية، وبعدها غادرت المستشفى إلى منزل أسرتها، وأضاف د. الحرز إنه من المقرر أن تخضع لجرعة «اليود المشع» كما هو الحال مع كل الحالات المصابة بالورم السرطاني المنتشر في الغدة الدرقية والعقد الليمفاوية، وأكد أن مثل هذه العمليات تتسم بالدقة، واحتمالات المضاعفات فيها تكون عالية، ولذلك يتطلب إجراؤها فريقا طبيا مؤهلا ومتمرسا، ومراكز متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات.
وتابع قائلا: إن المريضة أمضت «3» أيام قيد الملاحظة في جناح الجراحة، وكانت حالتها الصحية جيدة حيث كانت تأكل وتشرب بصورة طبيعية، وبعدها غادرت المستشفى إلى منزل أسرتها، وأضاف د. الحرز إنه من المقرر أن تخضع لجرعة «اليود المشع» كما هو الحال مع كل الحالات المصابة بالورم السرطاني المنتشر في الغدة الدرقية والعقد الليمفاوية، وأكد أن مثل هذه العمليات تتسم بالدقة، واحتمالات المضاعفات فيها تكون عالية، ولذلك يتطلب إجراؤها فريقا طبيا مؤهلا ومتمرسا، ومراكز متخصصة ومجهزة بأحدث التقنيات.