وأضاف إن المؤتمر يأتي تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030 في تعزيز البنية التحتية الرقمية، حيث سيناقش محاور عدة تركز على تحقيق أمن البنية التحتية الحساسة؛ لتقليل المخاطر التي تتعرض لها جراء الهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى ذلك، تعزيز دور المرأة وتطوير الكادر البشري في مجال الأمن السيبراني، مؤكدًا أهمية المؤتمر الذي تحتضنه المملكة، حيث تتزايد الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية للدول؛ مما يشكل تهديدًا لـ12 قطاعًا حيويًّا في البنية التحتية تمثل أهمية كبيرة للدول، وهو ما قد يؤدي إلى تأثيرات مدمرة على الاقتصاد، والصحة، والسلامة، والأمن.
وذكر أن المحاور التي سيناقشها المؤتمر تتضمن دور الذكاء الاصطناعي في صناعة طاقة مرنة وفعّالة، والتحول الرقمي، وإنترنت الأشياء، والمدن الذكية، والتهديدات والمخاطر التي تواجه سلسلة التوريد، وكيفية مواجهتها، والمرونة السيبرانية، واستمرارية الأعمال، والتعافي من الكوارث، واستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي الآمن في السلامة العامة والرعاية الصحية في المدينة الذكية، والأمن السحابي، وتحليل مخاطر الطرف الثالث، بالإضافة إلى الاندماج السيبراني للبنية التحتية الحساسة لتقنية المعلومات، والتقنيات التشغيلية، وإنترنت الأشياء.
وأعرب عن أمله في خروج المؤتمر بنتائج تدعم حماية البنية التحتية الحساسة؛ لتكون آمنة، وفعَّالة، ومرنة، إضافةً لتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة (مالكي ومشغلي البنية التحتية الحيوية، ومختلف الكيانات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية بما في ذلك الاتحادات الصناعية)، حيث سيناقش المؤتمر كيفية تحقيق مرونة البنية التحتية وزيادتها، وقدرتها على التكيف مع الظروف المتغيرة؛ مما يجعلها قادرة على الصمود، والتعافي حال تعرضها للهجمات.