وأنا أتابع بالأمس، رئيس نادي الشباب خالد البلطان بروحه الطيبة، وكلماته المفعمة ثقة، وهو يلاطف كعادته الإعلام والناس، في (حديقة الجسر النباتية) بمحافظة بلجرشي شعرت بأنه غير مرتبك، وليس لديه صعوبات عمل شاقة، وعالقة، قد تعيق مسيرة فريقه الموسم القادم، فالابتسامة كانت تملأ وجهه، وخطواته وكلماته تنم عن راحة تكتنفها الثقة، وحتى أتأكد من حدسي، سألت عاشقا شبابيا اسمه عمر الشمراني، عن مدى رضاه لاستعدادات إدارتهم هذا الصيف، فقال دون تردد (راض) وبقوة، فبرغم عدم دعم نادينا أسوة بأنداده الكبار، إلا أن العمل لإنهاء موضوع الكفاءة المالية يحسب لهم، وخاصة بعد التعاقد مع حارس أجنبي وجناح أيسر ومواصلة التفاوض مع مهاجم كبير.
هنا شعرت بارتياح لكلام عمر، وأن تقييمي للغة جسد أبا الوليد كانت جيدة، وأن الأريحية التي بدت عليه لم تكن فقط لجو الباحة العليل، وإنسانها الراقي جدا من (غامد وزهران)، وإنما أيضا لعامل الأداء الجيد للعمل وإتقانه.
في الجهة المقابلة منذ تولي السويكت رئاسة النصر مع الحلافي وبعدها عبدالغني، وأنا أتنبأ من خلال مقالاتي هنا لعمل غير منظم، رغم الضخ المالي، وحتى مع الرئيس مسلي (الإعلامي) استمر الدعم السخي، والنتائج تكاد لا ترى بالعين المجردة، وبالأمس ومن خلال بعض تغريداته شعرت بأن وضعهم كالعادة، لا يبشرهم بخير، وأيضا لتأكيد حدسي من خلال الجماهير المكلومة سألت اللاعب عباس العرياني بحكم نصراويته عن مدى رضاه عن إدارتهم، فقال (إني أخشى من استمرار البيانات المستهلكة التي لم تعد تسلينا).
ختاما، النتائج في علم الغيب، لكن ليالي العيد تبين من عصاريها، والواثقون من جودة عملهم يعيشون صيفهم بعفوية، بعيدا عن إظهار منجزات الورق.
توقيعي/
سألت عزيزا على قلبي، أعتبره من القدوات في علم النفس، عن سر تركه تشجيع فريقه وفتنته بمنافسه التقليدي؟ فرد بكلمتين (صحتي النفسية) أهم من تسليتهم عليها.
@shumrany