[email protected]
من الواضح للعيان أن الثروة البشرية في وطننا المعطاء تمثل في عرف القيادة الرشيدة - أيدها الله - أهم ثروات الوطن وأغلاها، وإزاء ذلك جاء الاستثمار الأمثل في هذه الثروة الحيوية على اعتبار أنها المحرك الرئيسي لمنطلقات النهضة والتنمية والازدهار، وإزاء ذلك فقد ثمن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس شباب المنطقة دعم القيادة الحكيمة واهتمامها البالغ بالشباب والاستثمار فيهم تماشيا مع رؤية المملكة 2030، وقد جاء ذلك التثمين أثناء استقباله قبل أيام مستشار سموه برفقة الرئيس التنفيذي لمجلس شباب المنطقة وفريق الإدارة التنفيذية للمجلس حيث اطلع سموه على أعمال المجلس وأبدى دعمه لكل البرامج والمبادرات التي من شأنها النهوض بتطوير وتحديث أساليب تمكين الشباب للمساهمة في تنمية وطننا المعطاء وتقدمه وازدهاره.
ولا شك أن اهتمام سموه بهذه الشريحة الحيوية من شرائح مجتمعنا السعودي الناهض من خلال اطلاعه على أعمال المجلس ومشروعاته وخططه المرصودة للعام الثاني من دورته الحالية يؤكد أبعاد حرصه الشديد على تحقيق التكامل المنشود مع كافة الجهات المعنية ذات العلاقة بالاستثمار في شباب هذه الأمة تحقيقا للأثر المستدام الذي يعود بمنافع جمة وعديدة على شباب المنطقة بكافة مدنها ومحافظاتها، ومن ثم فإن هذا الاهتمام يدل من جانب آخر على أهمية تكريس منطلقات ومسارات تطلعات القيادة الرشيدة في هذا الوطن للاستثمار الأمثل في ثروتها البشرية وعلى رأس هذه الثروة شريحة الشباب الذين يمثلون أمل الأمة في النهوض بها وتنميتها وصناعة مستقبلها الأفضل.