* في السنوات القليلة الماضية، انفتحت المملكة على استقبال السياح مع التركيز على العديد من عجائبها الطبيعية التي يمكن أن يراها المزيد من الناس ويستمتعون بها
وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «الطبيعة شيء عجيب، وقد فتن البشر بها منذ آلاف السنين. ومع مرور الوقت، وتحديث مدننا والعيش في غابات خرسانية، كان من الطبيعي أن يقرر الناس المشي في الطبيعة لأغراض الترفيه والتمارين الرياضية، وهكذا ولدت رياضة المشي لمسافات طويلة».
وتابع: «في السنوات القليلة الماضية، انفتحت المملكة على استقبال السياح مع التركيز على العديد من عجائبها الطبيعية التي يمكن أن يراها المزيد من الناس ويستمتعون بها. إحدى هذه العجائب هي مسارات المشي لمسافات طويلة التي لا تصدق والتي ستجذب الناس إلى الطبيعة، وذلك بفضل جمالها الخلاب وتنوعها».
ونصح الموقع عشاق هذه الرياضة بزيارة 5 أماكن بالمملكة للاستمتاع بها، وهي: «جبل السودة» جنوب غرب المملكة، ويوجد به أعلى قمة في البلاد، حيث يصل ارتفاعه إلى أكثر من 3000 متر، مما يجعله صعبا بعض الشيء على المتنزهين الجدد ولكنه يمثل تحديا يستحق المغامرة للمحترفين.
أما الوجهة الثانية فهي «جبل فهرين» أو كما تسمى بـ«حافة العالم»، وتقع في قلب المملكة بالقرب من الرياض، وهو أحد الأماكن التي يجب إضافتها إلى قائمة التنزه العالمية الخاصة بعشاق هذه الرياضة حسب توصية الموقع.
والوجهة الثالثة في «فوهة الوعبة»، وهو درب رائع آخر للمتنزهين المخضرمين والجدد بالقرب من مدينة الطائف، حيث يأخذ الزائرون ساعتين بالسيارة من المدينة إلى فوهة البركان، وبعد ذلك يمكن للمتنزهين القيام بجولة تستغرق ثلاث ساعات ونصف الساعة حولها، للاستمتاع بجمالها الطبيعي. ومع ذلك، يوصى بزيارتها خلال أشهر الخريف والشتاء بسبب حرارة الطقس الشديدة في الصيف.
والوجهة الرابعة هي وادي الديسة في محافظة تبوك الشمالية الغربية، وهو شريط واسع من الوادي الأخضر المورق تحيط به التضاريس الجبلية. وهي منطقة فريدة من نوعها مقارنة بالمسارات الأخرى المذكورة لأنها لا تحتوي على العديد من الارتفاعات وتوفر تجربة أكثر سلاسة.
أما الوجهة الخامسة والأخيرة فهي المسارات المخفية بالعلا، حيث تعد من أشهر المناطق للمشي لمسافات طويلة في المملكة، وتقع في الجزء الغربي من البلاد ومن أشهر معالمها «صخرة الفيل»، والتي تبدو وكأنها فيل حجري عملاق.