وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، د. محمد قربان، إن الفهد الصياد من الأنواع المنقرضة تماما في الجزيرة العربية منذ أكثر من 50 عاما، وعيناته المحفوظة في المتاحف أو مراكز الأبحاث شديدة الندرة، مؤكدا أن هذه العينات المكتشفة هي الدليل المادي الوحيد على وجوده في المملكة.
وأوضح أن أهمية العينات تأتي من أنها أول دليل قطعي على انتشاره في الجزيرة العربية، وتدل أنه كان ينتشر في مجموعات بشمال المملكة، وأضاف أن الكشف يتيح للأجيال الحالية فرصة رؤية هذا الكائن والوقوف على بقايا واضحة له، مشيرا إلى أن الاكتشاف يدعم الاتجاه الذي يعمل عليه المركز حاليا لإكثار مثل هذه الأنواع وإعادة توطينها في المملكة.