وأضاف: اللافت أيضا أن إشهار هذه الإصدارات وجد صدى مبهجا من جانب الكتّاب أنفسهم، والقريبين منهم والمتابعين لتجربتهم، وأنظار الوسط بجانبيه «الإعلامي والأدبي»، أصداء لها وقعها في التجربة، وعلى الكتّاب أنفسهم، ويعكس في الوقت ذاته الجهود والمكانة العريقة للأندية الأدبية السعودية، إضافة إلى ما ضمنته برامجها من دور تنويري وفكري وإبداعي قدمته خلال عقود مسيرتها وما زالت، في كافة مناطق المملكة، مؤكدة في الوقت نفسه، المكانة والدور التاريخي لها في المشهد الثقافي السعودي.
ورحب النبط بما قدمه كبار المثقفين والأدباء السعوديين في الأنشطة المنبرية، التي نظمها النادي في محافظات ومراكز المنطقة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: محاضرة الأديب الناقد د. سعيد السريحي «مخاتلة التسمية الزائفة للوعي»، وندوة «آفاق المنهج الحضاري في تجربة النقد السعودي»، وقدمها المفكر د. مرزوق بن تنباك والناقد د. هاجد الحربي. وقدم النبط شكره وتقديره إلى أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز على ما يجده النادي من دعم واهتمام، بما يسهم في تنمية المشهد الثقافي في المنطقة.