أساليب شراء المتابعين، وكذلك الرتويت واللايكات والمشاهدات الوهمية على مواقع التواصل نشطة ومستمرة في العديد من التطبيقات، بالرغم من علم الكثير من المتابعين بهذه الخطوة وإدراكهم بأنها ليست حقيقية ولكن البعض من الناس يريد أن يعيش في أوهام زائفة يصنعها بنفسه، وهو يعلم يقينا بوعي المتابع لها، وبأنها بدون أهمية ومصداقية، هناك من يفسر هذا الاعتقاد بأنه يعود للنقص في الفكر عند البعض، فتجد منهم من يلهث وراء شراء الوهم من خلال الرتويت أو المتابعين لغرض تضخيم حسابه حتى يشعر الآخرين بأن لديه أهمية وتأثيرا في المجتمع أو أن شعبيته الجارفة هي من أتى له بكل هؤلاء، ومما يدعو للتعجب والدهشة أن هناك أيضا أسماء ربما تكون معروفة، ولكن تكثر الشكوك حول طريقتهم في زيادة المتابعين، ومن الأسباب التي تضعهم في حرج أحيانا، وكشفت المستور عنهم قيام موقع تويتر بين الفينة والأخرى بحذف الحسابات الوهمية وكذلك لا يمكن للعقل أن يصدق أن حسابا يتباهى بالكثير من المتابعين، وعندما يضع تغريدة لا يجد أحدا يتفاعل معها، لا أعلم كيف يشعر هؤلاء عندما يطرح عليهم مثل هذا التساؤل؟ والحقيقة والواقع أن الزيف لا يبني شخصية وشراء الوهم لا يمت للوعي بصلة.
فاصلة:
لا يوجد تلاق بين الحقيقة ودوامة الوهم
حساب تويتر Saann4666622@