وبدأت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، منذ وقت مبكر، في تهيئة المباني المدرسية لاستقبال نصف مليون طالب وطالبة في 1627 مدرسة مع بدء العام الدراسي الجديد 1444هـ، مطلع شهر صفر من هذا العام، وعملت على صيانة ونظافة المباني التعليمية، والمكيفات، من خلال شركة تطوير للمباني وتوفير مقاعد وطاولات الطلبة وسبورات الفصول الدراسية، وتقديم خدمة النقل المدرسي للطلاب والطالبات والمبادرة في تسجيل أولياء الأمور في الخدمة لنقل أبنائهم وبناتهم، ومتابعة صرف الميزانيات التشغيلية للمدارس، ومتابعة وصول وصرف المقررات الدراسية، والتي بدأ ترحيلها من المستودعات المركزية وتوزيعها على مدارس المنطقة، والعمل على تشغيل عدد من المدارس الجديدة والتي تتوزع في محافظات ومدن المنطقة الشرقية، تقدر طاقتها الاستيعابية بـ 6420 طالبا وطالبة وبها 214 فصلا إلى جانب كافة المرافق الخدمية لدعم العملية التعليمية داخل المدرسة.
لجان إشرافيةوكانت إدارات التعليم في المملكة، شكلت لجانا إشرافية لتنفيذ خطة العودة للمدارس للعام الدراسي والتحقق من اكتمال استعدادات الإدارة وجاهزية المدارس، ومتابعة الاستعدادات الصحية اللازمة، وأعمال الصيانة والنظافة، بالإضافة إلى الإشراف على استمرار المدارس في تفعيل المنظومات والمنصات التقنية، وتنفيذ البرامج التطويرية الداعمة لشاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية والرفع بتقارير أسبوعية عن سير العمل على مستوى الإدارة والمكاتب والمدارس، إضافة إلى ترحيل المقررات الدراسية لجميع المدارس الحكومية والأهلية وإكمال التجهيزات المدرسية من طاولات ومقاعد دراسية والمختبرات وغيرها من الأدوات الدراسية المساندة.
إجراءات صحية وأعمال صيانة ونظافة للمباني
بدء تفعيل المنصات التقنية وترحيل المقررات
فرق ميدانية لمتابعة استعدادات العام الجديد