العلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إلى الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها، وقال إن الزيارة ستدفع بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أوسع، وستؤطر لمستقبل أفضل حيث شهدت العلاقات تطوراً ملموساً بين البلدين في المجال الاقتصادي والتجاري، من خلال تبادل الزيارات بين المسؤولين في القطاعات الاستثمارية، ومن خلال عقد عدة دورات للجنة الحكومية المشتركة، ودورات لمجلس الأعمال، وكذلك منتديات الأعمال، معبراً عن تطلعه بأن تحقق تلك المنتديات ومجلس الأعمال الفرص الاستثمارية للشركات السعودية، وكذلك للأوزبكية.
كما أشار إلى أن المملكة كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال جمهورية أوزبكستان، حيث استقلت في 31 أغسطس عام 1991م، واعترفت بها المملكة في 30 ديسمبر 1991م، وقام صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل - رحمه الله - بزيارة أوزبكستان في 20 فبراير 1992م، والتوقيع على مذكرة تفاهم لتبادل العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، كما قام فخامة الرئيس السابق إسلام كريموف، بزيارة المملكة في أبريل 1992م والتقى حينها بخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله ـ، وفي نوفمبر 1992م تم افتتاح القنصلية العامة الأوزبكية في مدينة جدة.
وفي مايو 1995م تم افتتاح سفارة أوزبكستان بالرياض، وفي مارس 1997م تم افتتاح سفارة المملكة في العاصمة طشقند، كما وُقع في نوفمبر 1995م على اتفاقية إطارية للتعاون في المجالات السياسية، والاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية، والتكنولوجيا، والثقافية، والشباب.
ثم في فبراير 2005م وُقع على مذكرة تفاهم حول المشاورات السياسية الثنائية بين وزراتي خارجية البلدين، وعقدت أربع جولات، آخرها كانت في يونيو 2021م.
وأكد السفير القهره، أن العلاقات السعودية الأوزبكية شهدت خلال العامين الماضيين تطوراً ملحوظاً من خلال الزيارات المتبادلة بين المسؤولين، حيث قام صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية في شهر يوليو 2021م بزيارة أوزبكستان، والتقى بفخامة الرئيس، وكبار المسؤولين في الدولة.