رفع مستوى الوعي لدى مرتادي الشواطئ
الحفاظ على التنوع البيولوجي للأسماك والكائنات البحرية
تعاون مع العديد من الجهات الرسمية والأهلية لأعمال بيئية قادمة
ِشارك أكثر من 100 متطوع ومتطوعة، في حملة «تنظيف غابات المانجروف» البحرية في تاروت، التي أطلقتها مجموعة شبابية القطيف، بالشراكة مع بلدية محافظة القطيف، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالقطيف، بهدف توعية المجتمع بأهمية غابات المانجروف، التي تتغذى عليها الكائنات البحرية، مثل الروبيان، والمحافظة على نظافة الأماكن العامة.
التزام بلدي
وقال رئيس بلدية محافظة القطيف م. صالح القرني: إن إطلاق وتبنّي المبادرات التطوعية، يأتي ضمن التزام البلدية بتطبيق مبادئ المسؤولية المجتمعية، وإشراك شرائح مختلفة من المجتمع، عبر تكريس وزرع القيم الإيجابية، وفي الوقت ذاته تعزيز ثقافة الاهتمام بالبيئة البحرية، ورفع مستوى الوعي لمرتادي الشواطئ بضرورة الحفاظ على المظهر الحضاري للمحافظة، ومرافقها العامة، وحمايتها من كل النفايات والمخلفات، بما يوفر حياة أفضل وبيئة صحية سليمة لجميع قاطني وزوار محافظة القطيف.
تنوع بيولوجي
وأضاف: إن مبادرات تنظيف شواطئ المانجروف تأتي ضمن المشروعات البيئية المهمة التي تحرص عليها البلدية، وذلك لتوفير بيئة بحرية نظيفة خالية من الملوثات بالشكل، الذي يحافظ على التنوع البيولوجي للأسماك والكائنات البحرية وزيادتها.
حس وطني
من جهته، أشاد مسؤول المركز الوطني لتنميه الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمكتب القطيف م. عميد أبو المكارم، بالمبادرة التي أقيمت بتنظيم شبابية القطيف، وبسواعد أبناء المنطقة، التي تنم عن وعي بيئي، وحس وطني بالغ، بأهمية حماية البيئة، والمحافظة على المقدرات البيئية، متابعًا: نشد على أيدي هذه السواعد بنشر الثقافة البيئية بالمنطقة بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.
تنسيق وتعاون
وقال رئيس شبابية القطيف حسن الفرج: إن هناك تنسيقا وتعاونا مع العديد من الجهات الرسمية والأهلية لأعمال بيئية قادمة، موجهًا الشكر للجهات الرسمية التي قدمت الدعم والمساعدة، وكل المتطوعين والمتطوعات.
أسبوع البيئة
من ناحيته، بيّن مشرف المبادرة بشبابية القطيف حسين آل سلطان أن المجموعة شاركت الأسبوع الماضي في أسبوع البيئة، الذي أُقيم في أحد المجمعات، لمدة 8 أيام، بأعمال بيئية متنوعة، مضيفًا: امتدادًا لهذه المشاركة، أطلقنا مبادرة «تنظيف المانجروف»، وتوزيع وجبات على العمالة، التي تعمل تحت أشعة الشمس.
أهمية كبيرة
ولفت مشرف شبابية القطيف حيدر المسكين إلى تواجد المتطوعين منذ وقت مبكر، رغم حرارة الشمس؛ من أجل نظافة هذه الغابات لما لها من أهمية كبيرة.
وقالت مشرفة اللقاءات بشبابية القطيف آسيا الفاضل: شارك معنا في تنظيف المانجروف، الكبار والصغار من عدة مناطق، وهذا يدل على حبهم لوطنهم.
