DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التحديات العشرة للأبنية التعليمية.. تعطل التكييفات والنظافة وتهالك المرافق.. الأبرز

مختصون: شخصية الطالب المهارية تتشكل في بداية الفصل الدراسي

التحديات العشرة للأبنية التعليمية.. تعطل التكييفات والنظافة وتهالك المرافق.. الأبرز
رصد مختصون وطلبة وأولياء أمور، 10 مشكلات تواجه المباني التعليمية، أغلبها يتعلق بالصيانة والنظافة والمرافق المختلفة، بما يعيق درجة استيعاب الطلاب ومستوى تركيزهم، مشيرين إلى أهمية العمل الاستباقي والمبكر؛ لتلافي تلك الأزمات، قبل بدء العام الدراسي الجديد 1444هـ.
وأكدوا لـ«قضية اليوم»، أن تحسين جودة العملية التعليمية، لا يمكن أن يتم بمعزل عن تهيئة البيئة المدرسية المناسبة، وتوفير الحافز النفسي للطلاب، وضمان الحفاظ على سلامتهم، مطالبين بحل الأزمات المتعلقة بالمباني التعليمية، التي شملت تعطل أجهزة التكييف، وشدة حرارة الفصول الدراسية، وتدني مستوى النظافة، وسوء جودة الأغذية بالمقاصف، وغياب الأطعمة الصحية، وارتفاع أسعار الوجبات، ورداءة دورات المياه، وعدم التنظيم والعشوائية، ومستوى السلامة وآلية الدخول والخروج، وغياب التنظيم في توزيع الكتب.
تراكم الغبار والأتربة
طالبت الطالبة سارة الحسين، بالاهتمام بنظافة الأبنية التعليمية، وإصلاح المكيفات الهوائية، التي تعد أحد أكبر المشكلات، التي تواجه الطلاب في المدارس. وقالت: خلال الفصل الدراسي الماضي عانينا من شدة حرارة الفصول، خاصة حين اضطررنا لتأدية الاختبارات النهائية لمدة ساعتين في فصول بدون تكييفات. وأشارت إلى أهمية الاهتمام بالمرافق، وتنظيف المدارس بشكل يومي، خاصة في بداية العام الدراسي، إذ إن أغلبها يكون مليئا بالغبار والأتربة.
أكد المتخصص بالقيادة والسياسات التعليمية د. خالد الدندني، أهمية الاستعداد الجيد لانطلاق العام الدراسي من خلال تهيئة المناخ التعليمي الملائم، وخلق بيئة تعليمية متكاملة وجاهزة تنعكس على المتعلمين والتحصيل العلمي والدراسي، إذ تُشير بعض الدراسات إلى أن شخصية الطالب التعليمية والمهارية تتشكل في بداية الفصل الدراسي، من خلال قدرته على التكيف مع أجواء العملية التعليمية مبكرًا، وهنا يبرز دور المؤسسة التعليمية الرصينة، التي تعمل على إعداد برامج تعليمية بهدف تثقيف الطلاب والوعي العلمي في كل ما يتعلق بالتجديدات المعرفية والمناهج الدراسية الحديثة وغيرها من الحاجات المعرفية والمهارات التي يحتاجها الطلاب، وهو ما يضمن القدرة والفاعلية على مواصلة الرحلة التعليمية بكل مرونه وتميز.
وقال: ينبغي مراعاة وتفهم الجوانب النفسية والتحديات، التي تواجه الطالب في هذه الفترة بالتحديد الذي يبدأ فيها الطالب رحلة تعليمية جديدة تأتي بعد انقطاع طويل كان فيها الطالب بعيدًا عن الجو التعليمي، فهي تتطلب دعم وخلق بيئة نفسية وتعليمية سليمة بغرض التكيف مع المرحلة الدراسية الجديدة والتخصص الدراسي والمسار العلمي الجديد بما ينسجم مع متطلبات هذه المرحلة، التي يكون فيها الطالب أكثر التصاقًا بالعملية التعليمية، وبما ينعكس على قدرته على الاستمرارية والتنافسية بشكل أفضل.
ترحيل 834 ألف كتاب وفحص 160 حافلة بالأحساء
قال مدير عام التعليم في محافظة الأحساء حمد العيسى، إن الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة أنهت ترحيل 834.267 كتاب مقررات مدرسية لـ 437 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات؛ استعدادًا للعام الدراسي القادم 1444هـ، موضحًا أن الكتب التي تم الشروع في ترحيلها سيتم توزيعها على 119181 طالبًا وطالبة يدرسون في المرحلة الابتدائية.
وذكر مدير إدارة خدمات الطلاب محمد الجلال أنه تم فحص نحو 160 حافلة والتأكد من سلامتها وجاهزية ورش الصيانة وقطع الغيار، وهي حافلات تخدم طلاب وطالبات مدارس التعليم العام وبرامج التربية الخاصة وتعمل جميعها لخدمة المدارس المشمولة بخدمة النقل التعليمي المدرسي.
وأضاف إن عدد الطلبة المستهدفين من خدمة النقل المدرسي بتعليم المحافظة، يبلغ 67181 طالبا وطالبة، وعدد المسجلين حتى الآن، وصل لـ 12885، فيما تتواصل الأعداد في الزيادة.
84 فرقة صيانة لمباني مكة
تواصل الإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة، تنفيذ خطة الصيانة للاستعداد للعام الدراسي 1444هـ، من خلال 84 فرقة للصيانة، تضم عددا من المهندسين والفنيين والإداريين.
وتستهدف خطة الصيانة 933 مدرسة بمحافظات الجموم وبحرة والكامل، في 3 محاور، هي: خطة الصيانة العام، وصيانة أجهزة التبريد والتكييف، وغسيل المكيفات.
وكان مركز العمليات والطوارئ قد أنجز استقبال البلاغات وعلاج بلاغات من برنامج الإدارة العامة للأمن والسلامة للوزارة، وبرنامج تواصل وخدمة الواتس آب، كما يجري المركز بصفة مستمرة تقييم مستوى جودة العمل المقدمة للمدارس وتقديم خدمة استقبال طلبات المدارس الورقية وتحويلها إلى بلاغات إلكترونية، والأرشفة الإلكترونية للخطابات.
أطعمة غير صحية
ذكرت الطالبة ربى الزهراني أن جودة الأغذية التي تباع في المقاصف سيئة، فضلا عن قلة الخيارات المقدمة لدى الطالبات، كما أن أغلبها غير صحي، ويعرض الطلاب لأمراض السمنة، وتباع بأسعار مرتفعة، إضافة إلى أن كميات الغذاء قليلة مقارنة بأعداد الطالبات. وأكدت أهمية توفير الغذاء الصحي للطلاب ومراعاة ظروفهم المالية وتنظيم طرق البيع في جميع المقاصف.
بدأت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، في تهيئة 1627 مدرسة، لاستقبال نصف مليون طالب وطالبة، للعام الدراسي الجديد 1444هـ.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم الشرقية سعيد الباحص، أن الإدارة تواصل تنفيذ مؤشرات الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد، عبر 18 مؤشرا و57 إجراء لجميع مدارس المنطقة، ومن ذلك العمل على صيانة ونظافة المباني التعليمية، والمكيفات، من خلال شركة تطوير للمباني، وتوفير مقاعد وطاولات الطلبة وسبورات الفصول الدراسية، وتقديم خدمة النقل المدرسي للطلاب والطالبات والمبادرة في تسجيل أولياء الأمور في الخدمة لنقل أبنائهم وبناتهم، ومتابعة صرف الميزانيات التشغيلية للمدارس، ومتابعة وصول وصرف المقررات الدراسية، التي بدأ ترحيلها من المستودعات المركزية وتوزيعها على مدارس المنطقة.
18 مؤشرا لتهيئة 1627مدرسة بالشرقية
أسعار الأغذية مرتفعة
طالب الطالب علي عايض بالنظر في أسعار وجبات المقاصف المدرسية، إذ إنها تعد مرتفعة بالنسبة لكثير من الطلبة، بالإضافة إلى أهمية متابعة جودتها، وتوفير خيارات متنوعة أمام الطلبة.
وأكد أهمية صيانة أجهزة التكييف، على مستوى جميع المدارس، وضمان عدم تعطلها أثناء الدراسة، لأن فترة الدراسة طويلة، وللأسف يعاني أغلب الطلاب من شدة حرارة الفصول، نظرا لتعطل الأجهزة، بما يتطلب خطة صيانة دورية وشاملة، على مدار العام الدراسي.
صيانة غائبة للأجهزة
قالت المواطنة منال المسيعيد، إن المدارس تعاني مشاكل في الصيانة الدورية لمكيفات الهواء، وهي أزمة تتجدد سنويا، وتؤثر على تركيز الطلبة واستيعابهم، خاصة مع شدة الحرارة بالفصول. وأضافت: المدارس تذكر دائما بأنها رفعت طلبا للصيانة، دون التجاوب معها، مطالبةً وزارة التعليم بالتأكد من جاهزية المدارس وكفاءة المكيفات ورفع الاحتياج للمكاتب التعليمية؛ حرصًا على جودة العملية التعليمية قبل البدء بالعام الدراسي الجديد.
تدني مستوى النظافة بدورات المياه
أكدت الطالبة فاطمة حامد معاناة الطالبات من تدني مستوى النظافة بشكل دائم، مشيرة إلى تراكم الأتربة والقمامة بشكل كبير في أغلب المباني التعليمية، ومن بينها مصليات الطالبات. وأكدت أهمية الاهتمام بنظافة دورات المياه، إذ إن أغلبها سيئ جدا، وتحتاج لصيانة ونظافة بشكل مكثف. ولفتت إلى أن أسعار المبيعات بالمقصف مرتفعة، إضافة إلى أن نوعية الطعام الذي يباع فيه غير صحي، كما أن أغلب الفصول شديدة الحرارة، وتفتقد لأجهزة التكييف، التي تكون في أغلب الأوقات معطلة.
أكد المواطن عايض بن سعد أن المشكلة السنوية الأبرز، التي تتكرر كل عام، هي تعطل التكييفات وغياب الصيانة الدورية لها، وتعرض الطلاب لدرجات حرارة عالية في فصل الصيف، بما يؤثر على تركيزهم، واستيعابهم. وأكد أهمية إيجاد حل لهذه المشكلة، مع الاهتمام، أيضا، بنظافة المرافق، ومن بينها المصليات، وكذلك دورات المياه، مشيرا إلى أن أسعار المقصف المدرسي، تحتاج لإعادة نظر، إذ تعد مرتفعة بالنسبة للطلاب، خصوصا إذا كان ولي الأمر لديه عدد كبير من الأبناء.
توحيد آلية «الواجبات المدرسية»
طالبت الطالبة أسيل القحطاني، وزارة التعليم، بتوجيه المدارس، لتوحيد طريقة تسليم الواجبات المدرسية، بحيث يكون تسليمها بشكل ورقي أو إلكتروني، فقط، دون تنوع. وقالت إن تعدد طرق تسليمها يؤدي إلى تشتت الطلاب ونقص درجات بعضهم، بسبب نسيان تأديتها إلكترونيًا في المنزل.
عشوائية وعدم تنظيم
قال الطالب بدر الشهراني إن أبرز المشكلات التي تواجه الطلاب، مع بداية كل عام دراسي، هي عدم تنظيم الفصول والعشوائية، مطالبا بإرسال رسائل لأولياء الأمور، قبل أول يوم دراسة، تحدد رقم شعبة كل طالب، وتوضح عملية استلام الكتب.
وأشار إلى أهمية إصلاح أجهزة التكييف بجميع المدارس، إذ إن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر على تركيزهم وتحصيلهم الدراسي، وبالتالي فلا بد من خطة متكاملة للصيانة الدورية، وإصلاح جميع الأجهزة قبل بداية العام الدراسي. وأضاف: أسعار المقاصف، أيضا، مرتفعة جدا، ويجب أن تباع الأطعمة بأسعار رمزية، إضافة إلى أهمية الالتزام بالنظافة وصيانة المرافق ودورات المياه، بشكل مكثف ودوري.