ست خطوات أسرية لتحقيق التكيف المدرسي

‏تعاني نسبة كبيرة من الطلاب من ضعف التكيف النفسي مطلع العام الدراسي الجديد، وذلك للتغير المفاجئ في نمط الحياة اليومي، الذي اعتادوه طوال الإجازة الصيفية، وهذا التغير ليس بالسهل إذا لم تحقق الأسرة دورها الحقيقي في تهيئة أبنائها التهيئة السليمة الممنهجة بشكل تربوي، للوصول إلى الانسجام والتكيف مع نمط الحياة التعليمي الجديد.
ومن الأسباب الرئيسة في ضعف التكيف المدرسي:
ضعف القدرات العقلية لبعض الطلاب، وعدم امتلاك مهارة التواصل مع الأقران والمعلمين.
وقد أشارت بعض الدراسات العلمية إلى أن الطلاب المتفوقين دراسيا يمتازون بالأمن النفسي والاجتماعي والثقة العالية بالنفس والتكيف الاجتماعي السوي مع الآخرين.
ونجد أن اضطراب التكيف المدرسي من أبسط أنواع الاضطرابات النفسية، لأنه ينطوي على ضغوطات انفعالية وفكرية ليست حقيقية، بل إذا واجهها الطالب تتلاشى سريعا.
ومن الأدوار الأساسية للأسرة تهيئة أبنائها قبل العام الدراسي الجديد، والتقليل من استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتنظيم فترات النوم، وتعويدهم على القراءة ومتابعة القنوات التعليمية الهادفة، ووضع الجوائز التحفيزية لبعض المسابقات العلمية، والتركيز على الحوار الهادف في رفع أهمية التعلم والتعليم لدى الأبناء.
حساب تويتر: @mshd1410