أولا: اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى: كي تتوقف عن التفكير في الندم على أخطاء ارتكبتها في الماضي، عليك أن تؤمن بمبدأ أساسي وهو أن الإنسان خطاء بطبعه، وأن الندم هو طريق التوبة والصلاح في الأمور كلها، فالله عز وجل كريم مسامح لعباده، ويغفر كل الذنوب مهما عظمت، وبابه مفتوح دائما.
ثانيا: التوقف عن التأجيل والتسويف: من أهم الحقائق التي عليك أن تدركها أن تسويف وتأجيل تصحيح الأخطاء الماضية قد ينتج عنه توتر وشعور بالذنب وحدوث بعض الأزمات، لذا عليك اتخاذ قرارات جدية لتصحيح الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي. ثالثا: سامح نفسك ولا تحملها أكبر من الذنب الذي اقترفته: لتنجح في التخفيف من مشاعر الندم على بعض الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي، عليك ألا تحصر فكرك بأحداث مضت وانتهت، وألا تحمل نفسك ذنبا أكبر من الذي ارتكبته.
رابعا: مواجهة الماضي: عليك أن تكون على أتم الاستعداد لمواجهة المخاوف والمشاعر السلبية، وأن تقضي عليها بكل ما منحك الله من قوة وعزيمة، وتحويل أيامك المستقبلية إلى أيام مليئة بالإنجازات الإيجابية.
خامسا: تعلم من الماضي: يمكنك تحويل الأخطاء التي ارتكبتها في الماضي إلى دروس تستفيد منها في تجاربك المستقبلية.