DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصدر يدعو القوى العراقية إلى الابتعاد عن الاتهامات والتشكيك

الصدر يدعو القوى العراقية إلى الابتعاد عن الاتهامات والتشكيك
الصدر يدعو القوى العراقية إلى الابتعاد عن الاتهامات والتشكيك
أنصار الكتلة الصدرية في طريقهم إلى محيط البرلمان العراقي (رويترز)
الصدر يدعو القوى العراقية إلى الابتعاد عن الاتهامات والتشكيك
أنصار الكتلة الصدرية في طريقهم إلى محيط البرلمان العراقي (رويترز)
دعا مقرب من مقتدى الصدر، أمس الجمعة، خصومه من قوى الإطار التنسيقي الموالية لنظام إيران، إلى التحلي بالأخلاق وبشرف الخصومة والابتعاد عن الاتهامات والتشكيك وكيل التهم جزافا.
وقال صالح محمد العراقي في بيان صحفي: «سنوات ومقتدى الصدر يتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل التهم جزافا بسبب معاداته الفساد»، وأضاف: كما تعرض لشتى أنواع التهم منها أنه صاحب أجندة خارجية مدعومة من الخارج، ودموي وديكتاتوري لا يفقه من السياسة شيئا ومتقلب المزاج ليس عنده ثوابت ويريد أن يكون «خميني العراق»، وهذه تخرصات لا صحة لها فكلها بين كذب وبين أمور مبالغ بها.
ولحقت تصريحات العراقي أداء أنصار الصدر لصلاة الجمعة داخل وقبالة البرلمان وخارج أسوار المنطقة الخضراء، مع دخول حركة الاعتصامات الشعبية أسبوعها الرابع على التوالي.
وفي السياق، وجه خطيب صلاة الجمعة حديثه لأنصار التيار الصدري من أمام مبنى البرلمان، قائلا: إن الشعب مصدر السلطات والخروج ضد الفساد ليس خروجا على الدولة، مبينا أن الإعلام المزيف أصبح أبواقا للفساد.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع»، قال مهند الموسوي: إن التضليل الإعلامي وصناعة الرأي المزيف يمارسان ضد حركات الإصلاح والتغيير، واليوم هناك إعلام موجه ومنظومة التزييف والتضليل من الجيوش الإلكترونية أصبحا أبواقا للفاسدين الذين يقفون ضد ثورة الإصلاح من خلال ترويج الشائعات والكذب والتحريف وإخفاء الحقائق عن الجمهور من خلال التعتيم، مشيرا إلى أن «الشعب اكتوى بالفساد والإدارات الفاشلة».
وأضاف أن «الشعب مقدم على كل الاعتبارات ومن خلاله تكتب الدساتير وهو المكون الأساس للدولة»، مؤكدا أن «إرادة الشعوب أقوى من الطغاة»، ورفض دعو رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي قائلا: «إن الحوارات السياسية لا نقيم لها وزنا».
ويطالب معتصمو تيار الصدر بحل البرلمان العراقي وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بينما نجد بالجانب المقابل وعند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء، تواصل اعتصامات لأنصار الإطار المدعوم من نظام طهران للأسبوع الثاني على التوالي تحت مزاعم المطالبة بحماية هيبة الدولة واحترام الإطار الدستوري والقانوني والإسراع بتشكيل حكومة جديدة بقيادة الكتلة الأكثر عددا في البرلمان.