ولحقت تصريحات العراقي أداء أنصار الصدر لصلاة الجمعة داخل وقبالة البرلمان وخارج أسوار المنطقة الخضراء، مع دخول حركة الاعتصامات الشعبية أسبوعها الرابع على التوالي.
وفي السياق، وجه خطيب صلاة الجمعة حديثه لأنصار التيار الصدري من أمام مبنى البرلمان، قائلا: إن الشعب مصدر السلطات والخروج ضد الفساد ليس خروجا على الدولة، مبينا أن الإعلام المزيف أصبح أبواقا للفساد.
وبحسب وكالة الأنباء العراقية الرسمية «واع»، قال مهند الموسوي: إن التضليل الإعلامي وصناعة الرأي المزيف يمارسان ضد حركات الإصلاح والتغيير، واليوم هناك إعلام موجه ومنظومة التزييف والتضليل من الجيوش الإلكترونية أصبحا أبواقا للفاسدين الذين يقفون ضد ثورة الإصلاح من خلال ترويج الشائعات والكذب والتحريف وإخفاء الحقائق عن الجمهور من خلال التعتيم، مشيرا إلى أن «الشعب اكتوى بالفساد والإدارات الفاشلة».
وأضاف أن «الشعب مقدم على كل الاعتبارات ومن خلاله تكتب الدساتير وهو المكون الأساس للدولة»، مؤكدا أن «إرادة الشعوب أقوى من الطغاة»، ورفض دعو رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي قائلا: «إن الحوارات السياسية لا نقيم لها وزنا».
ويطالب معتصمو تيار الصدر بحل البرلمان العراقي وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بينما نجد بالجانب المقابل وعند البوابة الجنوبية للمنطقة الخضراء، تواصل اعتصامات لأنصار الإطار المدعوم من نظام طهران للأسبوع الثاني على التوالي تحت مزاعم المطالبة بحماية هيبة الدولة واحترام الإطار الدستوري والقانوني والإسراع بتشكيل حكومة جديدة بقيادة الكتلة الأكثر عددا في البرلمان.