وقال كيندال، متحدثا للصحفيين، في مؤتمر عبر الهاتف، من جزيرة جوام الأمريكية على المحيط الهادي، في إطار جولة سيزور خلالها أيضا أستراليا واليابان: «إننا نعيش في زمن خطير».
وفي إشارة إلى التدريبات التي تجريها الصين حول تايوان، والتي تضمنت إطلاق صواريخ فوق الجزيرة، وعبور الخط الفاصل الذي يقسم مضيق تايوان، قال كيندال: إن بكين كانت استفزازية جدا.
وتابع: «الأنشطة العسكرية الني نفذتها الصين خلال زيارة رئيسة مجلس النواب زادت من مستوى المخاطر، وانتهكت عددا من المعايير، أحدها عبور الخط (الفاصل)، والثاني إطلاق النار على المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، والثالث إطلاق النار فوق تايوان نفسها».
وقالت اليابان: إن خمسة من الصواريخ التي أطلقتها الصين سقطت في منطقتها الاقتصادية، في حين ذكر كيندال أن «هذه ليست إجراءات تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، إنما هي (إجراءات) استفزازية جدا وتزيد من مستوى المخاطر».
وبينما رفض التعليق مباشرة على تفاصيل عبور الصين للخط الفاصل، وقال كيندال: إن الصين بالغت في رد فعلها على رحلة بيلوسي.
وتابع: «أتمنى أن يعود سلوكهم إلى المعايير المحددة من قبل».
وتشدد الصين على أن تايوان هي القضية الأكثر حساسية وأهمية في علاقاتها مع الولايات المتحدة، وأن لها الحق في ضمان أمنها والدفاع عن وحدة أراضيها.