DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«زابوريجيا».. تبادل الاتهامات بين «استفزاز» روسي وآخر أوكراني

«زابوريجيا».. تبادل الاتهامات بين «استفزاز» روسي وآخر أوكراني
«زابوريجيا».. تبادل الاتهامات بين «استفزاز» روسي وآخر أوكراني
موقع لجنود أوكران بالقرب من خط المواجهة مع الروس في زابوريجيا (رويترز)
«زابوريجيا».. تبادل الاتهامات بين «استفزاز» روسي وآخر أوكراني
موقع لجنود أوكران بالقرب من خط المواجهة مع الروس في زابوريجيا (رويترز)
قال الرئيس التركي إنه سيناقش مسألة محطة «زابوريجيا» النووية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثات أجراها مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فيما تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بشن قصف جديد واستفزاز بالقرب من المحطة.
وقالت شركة «إنرجواتوم» النووية الأوكرانية، أمس الجمعة: إن القوات الروسية تعتزم إغلاق وحدات الطاقة العاملة في محطة زابوريجيا، وفصلها عن شبكة الكهرباء المحلية.
وعبرت الشركة في بيان عن اعتقادها بأن روسيا التي تسيطر على المحطة في جنوب أوكرانيا، تستعد «لاستفزاز على نطاق واسع» هناك.
واتهمت موسكو من جانبها، أمس الأول الخميس، كييف بالتجهيز «لاستفزاز» في موقع المحطة.
وبحث الأمين العام للأمم المتحدة والرئيسان التركي والأوكراني، سبل إنهاء الحرب التي بدأتها روسيا، وتأمين أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحفيين بعد محادثات في لفيف بأوكرانيا أمس الأول الخميس، عن قلق بالغ إزاء الوضع في المحطة النووية، ودعا إلى سحب العتاد العسكري والقوات منها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه ناقش مع غوتيريش والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاستفادة من المناخ الإيجابي الناجم عن اتفاق تصدير الحبوب لإحياء مفاوضات السلام مع روسيا، التي استضافتها إسطنبول في مارس.
من ناحية أخرى، صرح الرئيس التركي في مقابلة مع الصحفيين، أثناء عودته من مدينة لفيف الأوكرانية، فجر أمس الجمعة، أن زيلينسكي قال: «يتعين على موسكو إزالة جميع الألغام في المنطقة»، وأضاف أردوغان: «سنناقش هذه المسألة مع بوتين ونطلب منه على وجه التحديد أن تفعل روسيا ما يجب عليها كخطوة مهمة من أجل السلام العالمي». وعلى جهة القرم، قصفت القوات الجوية الروسية أهدافا في أجواء مدينة كيرش منتصف الليل بالتوقيت المحلي، دفاعا عن شبه الجزيرة الأوكرانية التي سيطرت عليها موسكو منذ عام 2014، وتعد المدينة الساحلية مدخلا لجسر يبلغ طوله 18 كيلو مترا يصل بين القرم وروسيا.
وصنفت أوكرانيا الجسر، الذي تم تشييده في 2018، باعتباره هدفا مشروعا في محاولتها لإخراج المحتلين الروس من أراضيها، بينما قال أوليج كروتشكوف مستشار السلطة المحلية الروسية بشبه جزيرة القرم عبر تطبيق «تليجرام»: «ليس هناك خطر على المدينة أو الجسر»، ولم يحدد ما تم استهدافه. وأفاد سكان كيرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي أنه تم سماع دوي انفجارين، وهددت روسيا بانتقام شديد في حالة الهجوم على الجسر، فيما نقلت وكالة أنباء «تاس» الروسية عن السلطات، أن حركة السير تجري بصورة معتادة على الجسر.