أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تحديث موقعها على الإنترنت ليشمل الكلاب بين الحيوانات المعرضة للإصابة بفيروس جدري القرود، وذلك عقب الإبلاغ عن أول حالة مشتبه بها لانتقال جدري القرود من إنسان إلى كلب في باريس.
وحسبما ذكر مركز السيطرة على الأمراض الذي يدرس الحيوانات التي يمكن أن تُصاب بجدري القردة، فإنه يمكن للمرض أن ينتشر بين الناس والحيوانات.
كيفية انتشار جدري القرود
وينتشر جدري القرود عادة من إنسان إلى آخر من خلال الاتصال المباشر بالطفح الجلدي المُعدي أو سوائل الجسم، كما يمكن أيضًا أن ينتقل من إفرازات الجهاز التنفسي أثناء الاتصال المطول وجهًا لوجه، أو أثناء الاتصال الجسدي الحميم، مثل التقبيل أو العناق أو الجنس.
إصابة كلب بج دري القرود
ووفقًا لتقرير نشرته المجلة الطبية «The Lancet»، فإنه تم اكتشاف الحالة المحتملة لانتقال العدوى من الإنسان إلى كلب «سلوقي إيطالي» يبلغ من العمر 4 سنوات بعد 12 يومًا من ظهور أعراض جدري القردة على أصحابه.
وذكرت المجلة أن الكلب كان يعاني من آفات على جلده والأغشية المخاطية، وبثرات على بطنه وتقرح شرجي رقيق، فقام الطاقم الطبي بمطابقة أحد التهابات أصحاب الكلاب مع تلك التي تم اكتشافها في الحيوان.
كيف أصيب الكلب بجدري القرود؟
وأُصيب الكلب بجدري القردة عن طريق الاتصال الوثيق مع أصحابه، وهما رجل "44 عامًا"، وشريكه "27 عامًا"، إذ أفاد الاثنان بأنهما تركا كلبهما ينام في السرير معهما وأنهما منعا حيوانهما الأليف من الاتصال بالبشر الآخرين والحيوانات الأليفة بناء على ظهور الأعراض الخاصة بهما.