الجهات الحكومية المعنية والمديرية العامة للدفاع المدني على وجه التحديد دوما في حالة استعداد كامل، وعلى مدار الساعة، لمباشرة أي حوادث أو مخاطر تهدد حياة البشر، ولكن الرهان في الأساس في مثل هذه الأمور المرتبطة بحياة الفرد يكون دوما على وعي المجتمع وحجم إدراكه للعواقب وحرصه على أن يتبع تعليمات السلامة وتجنب التهور لحماية الجميع وحفظ سلامتهم.
الرحلات الترفيهية في الأماكن الطبيعية أمر يرتبط بثقافة متأصلة في أهالي المملكة الـعربية الـسعودية عطفا علـى طبيعتها الجغرافية، المليئة بأماكن جاذبة لـكل محب للرحلات البرية أو البحرية والمناظر، التي يجد المتأمل في جمالها مساحة استرخاء منشود بعيدا عن صخب الحياة المدنية.. ولكن كل ذلك يفترض أن يأتي ضمن أسس السلامة والحرص على أن تكون التجربة الترفيهية مدركة لغايتها، وألا تتحول إلـى تجربة ذات عواقب غير محمودة نتيجة إهمال أو تهور، خاصة في مثل هذه الأيام، التي تكثر فيها التقلبات الجوية، ومعها يكثر قاصدو الأماكن، التي تعتبر مجاري للسيول باحثين عن متعة النظر إليها ومقصرين في التقيد بتعليمات السلامة والحيطة من المخاطر، التي تنتج غالبا في مثل هذه الرحلات والمغامرات.
لنتوقف عند ما تدعو إليه المديرية العامة للدفاع المدني، من توخّي الحيطة والحذر من استمرارية فرص هطول الأمطار، التي تتفاوت بين متوسطة إلى غزيرة مما قد يؤدي إلى جريان السيول، وعليه وجب أخذ الاحتراز من المخاطر المحتملة في مثل هذه الأجواء، والابتعاد عن أماكن تجمع السيول، والالتزام بتعليمات الدفاع المدني المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، حفاظا على سلامة الجميع.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر، التي لا بد أنها قد مرت على مرأى ومسمع الجميع عبر وسائل الإعلام المتنوعة.. لن تكون ذات فاعلية لو تم إغفالها بقصد أو بغير قصد، فالمسؤولية على عاتق الفرد ورب الأسرة في توخي الحيطة والحذر المأمولة في مثل هذه الخيارات الترفيهية قبل أن تكون النتائج معاكسة للتوقعات.
الجهات الحكومية المعنية والمديرية العامة للدفاع المدني على وجه التحديد دوما في حالة استعداد كامل، وعلى مدار الساعة، لمباشرة أي حوادث أو مخاطر تهدد حياة البشر، ولكن الرهان في الأساس في مثل هذه الأمور المرتبطة بحياة الفرد يكون دوما على وعي المجتمع وحجم إدراكه للعواقب وحرصه على أن يتبع تعليمات السلامة وتجنب التهور لحماية الجميع وحفظ سلامتهم.
الجهات الحكومية المعنية والمديرية العامة للدفاع المدني على وجه التحديد دوما في حالة استعداد كامل، وعلى مدار الساعة، لمباشرة أي حوادث أو مخاطر تهدد حياة البشر، ولكن الرهان في الأساس في مثل هذه الأمور المرتبطة بحياة الفرد يكون دوما على وعي المجتمع وحجم إدراكه للعواقب وحرصه على أن يتبع تعليمات السلامة وتجنب التهور لحماية الجميع وحفظ سلامتهم.