قال ماجد الخالدي من حي الفاخرية، إن مبنى المركز الاجتماعي، الذي يقع بنهاية الحي، غير مفعل، إذ إن دوره لا يتعدى تجمع الأهالي آخر يوم ثلاثاء بكل شهر. وذكر أن الحي جديد، ويحتاج إلى خدمات عدة، مثل الحدائق والمنتزهات، إضافة إلى قلة المساجد، بالنسبة لعدد السكان.
وأضاف: نتمنى وجود مركز يؤدي دورا فعالا في خدمة الأهالي وتنمية وعيهم، وتنظيم نشاطات جماعية تنمي روح المسؤولية لديهم.
برامج حقيقية على أرض الواقع
ذكر نواف العتيبي، أن حي الظهران يفتقد للمركز الاجتماعي، رغم أهمية دوره، فضلا عن وجود نقص بالعديد من الخدمات، مثل المدارس والمراكز الطبية والصيدليات، مشيرا إلى أن الحي يفتقر إلى وجود مستوصف صحي.
وقال: نتطلع إلى وجود مركز يقدم خدمات مميزة، تسهم في تقديم برامج تنموية حقيقية على أرض الواقع، ويدشن مبادرات خدمية وبرامج توجيهية وإرشادية، ولا يكون مجرد لافتة.
مبادرات خدمية متعددة
بين تركي سالم أنه يقطن في حي مدينة العمال، منذ نحو عام، ولاحظ وجود نقص العديد من الخدمات العامة كالمستشفيات والحدائق وغيرها، إضافة إلى غياب المركز الاجتماعي.
وقال: المركز الاجتماعي، تتعدى أدوراه مجرد التوعية والإرشاد، إلى تنفيذ حملات خدمية ومبادرات هامة، تصب في صالح الأحياء وخدمة الأهالي تنمويا وتثقيفيا.
الوقوف على نقاط الخلل
أكد المواطن محمد آل شعبان، افتقاد حي الضاحية، لمركز اجتماعي يخدم الأهالي ثقافيا وتوعويا وتنمويا، إضافة إلى افتقاد الحي لخدمات عديدة مثل المدارس والحدائق العامة، مشيرا إلى أهمية وجود مراكز الخدمات، نظرا لدورها في التواصل المجتمعي، واستعراض الخدمات، والوقوف على أوجه الخلل، وسرعة معالجة المشكلات المختلفة.
دراسة احتياجات الأحياء
قال حمد حسين، إنه يقطن بحي الشعلة، منذ نحو عامين، ورغم أهمية المراكز الاجتماعية ودورها، إلا أن الحي لا يزال بدون مركز يخدم الأهالي. وأضاف: المركز بفتقد إلى العديد من الخدمات ومن بينها المدارس، وأقرب مدرسة بالنسبة لهم موجودة بحي طيبة.
وبين أن الحي يفتقر إلى الحدائق، والوحدات الصحية، والمتنزهات، مطالبا الجهات المعنية بدراسة احتياجات الحي ووضع مخطط زمني لتوفيرها.
تفعيل المواسم والمناسبات الوطنية
ذكر محمد الدوسري، أن حي الشعلة يعاني من نقص المستشفيات، مشيرا إلى أنه لا يوجد سوى مستشفى حكومي واحد فقط، إضافة إلى غياب المركز الاجتماعي.
وقال: المركز الاجتماعي له أدوار توعوية وتنموية عديدة كعقد المحاضرات والندوات واللقاءات المفتوحة، إضافة إلى الحملات الميدانية المختلفة للتوعية والإرشاد، وتفعيل المواسم والمناسبات الوطنية المختلفة.
معالجة أوجه النقص القائمة
أكد طارق علي، أهمية إنشاء مركز اجتماعي بحي تاروت في مدينة القطيف، وجميع الأحياء، نظرا لأهميتها ودورها الكبير الذي تلعبه.
وذكر أن المراكز المجتمعية، تسهم في تفعيل الأنشطة التوعوية، وجمع الأهالي لعرض مقترحاتهم، وبالتالي تقديم خدمات مميزة، ومعالجة المشكلات القائمة.
طرح المشاكل والمقترحات
أوضح نواف الرويلي، أن حي الجوهرة في مدينة الخفجي، بدون مركز اجتماعي، مشيرا إلى أن المركز مهم جدا في طرح المشاكل والمقترحات التي تخدم السكان. وأكد أن الأحياء تحتاج لمثل هذه المراكز التي تجمع الأهالي، وتزيد من فرص التواصل، وطرح المقترحات، والوقوف على الخدمات الناقصة، بما يدعم الوصول لحل المشكلات المختلفة.
دور مهم في التواصل المجتمعي
بين المواطن خالد عوض، أن حي البندرية في مدينة الخبر، يفتقد للمركز الاجتماعي، وبالتالي فلا وجود لاجتماعات دورية لأهالي الحي، مشيرا إلى أن المركز له دور هام جدا في تفعيل التواصل المجتمعي، والوقوف على احتياجات الأحياء، ونقص الخدمات. وشدد على ضرورة إنشاء مركز بالحي وتفعيله لتقديم أنشطة اجتماعية وبرامج ترفيهية للأطفال.
عدم الإقبال بسبب غياب التأثير
قال «عبدالعزيز»، من سكان حي الثقبة بمدينة الخبر، إنه يقطن بالحي منذ أكثر من 20 عاما، ويوجد مركز حي اجتماعي في شارع «25»، يقدم برامج توعوية وثقافية واجتماعية بشكل دوري وخصيصاً في المناسبات والمواسم.
وأشار إلى عدم إقبال أهل الحي عليه، بسبب غياب حملات التوعية والتعريف بها وبدورها، مشيرا إلى أهمية تفعيل أدوار المركز في جميع الأحياء، حتى يشعر الأهالي بوجودها وتأثيرها.
برامج توعوية وخدمية هامة
ذكر محمد ياسين، أن المركز الاجتماعي في محافظة الأحساء، يقدم برامج توعوية وخدمية هامة، إضافة إلى برامج خاصة للأطفال، وأخرى تطوعية، وحملات تبرع للدم. وأكد أهمية نشر تلك المراكز بجميع الأحياء، وتفعيل دورها، لأنها تقدم خدمات وأنشطة مهمة، تخدم الأهالي مجتمعيا وثقافيا وتوعويا.
الاستدامة المالية والكفاءات الإدارية الشابة
قال رئيس جمعية التنمية الأهلية بحلة محيش د. علي إبراهيم الدمستاني، إن الجمعية تأسست عام 1401هـ، تحت اسم لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية، وتم تحويلها في شهر رمضان من عام 1443هـ لجمعية التنمية الأهلية بحلة محيش، كأول جمعية تنموية بمحافظة القطيف، والهدف منها إقامة البرامج والأنشطة المختلفة التي تساهم في تنمية الفرد والأسرة والمجتمع وتكون البرامج متنوعة وموجهة لجميع شرائح المجتمع من الجنسين، وخصوصاً تنمية الأطفال والناشئة.
وأضاف إن عمل الجمعية يستهدف تنمية الفرد والأسرة ومختلف الفئات والأعمال، وتختلف الأنشطة تماشياً مع حاجة المجتمع، وعلى سبيل المثال لا الحصر، قدمنا مبادرات كثيرة، منها تقديم الدعم والمساندة للأسر خلال فترة الجائحة، وأنتجنا 50 بوسترا و30 مقطع فيديو توعوي بعضها بلغة الإشارة وبعضها باللغة الإنجليزية، كما أطلقنا مبادرة «مجلسي مغلق» التي ساهمت في إغلاق جميع الديوانيات والمجالس خلال الجائحة بما ساهم في تقليل عدد الإصابات بالبلدة.
وذكر أن الحملة تنظم حملتين للتبرع بالدم بشكل دوري وسنوي وتقديم خدمة ايصال كبار السن للمستشفيات والصيدليات بالتنسيق مع المركز صحي وغيرها من المبادرات والشراكات التي من شأنها أن تخدم المجتمع والفرد. كما أن نادي الأزهر الرياضي التابع للجمعية ينفذ دورات ومشاريع وأكاديميات رياضية طوال العام.
وقال: كنا شركاء في مهرجان «حرفيون» خلال شهر رمضان المبارك بمشاركة 120 أسرة منتجة، أغلبها من مستفيدي الضمان الاجتماعي، كما كان مهرجان الطفل الذي أقيم بملاعب نادي الأزهر أبرز الأنشطة التي لاقت نجاحاً بارزا بمشاركة 120 ركنا متنوعا بين الحرفيين والأسر المنتجة وأركان الألعاب الخاصة بالطفل. كما رافق المهرجان تأسيس المجلس الشعبي بمقر الجمعية.
وبين أن من أهم النجاحات، دخول الجمعية في عدد من الشراكات والمشاريع من أجل الاستدامة المالية، وبفضل تلك الشراكات وصل عدد الموظفين بالجمعية لـ 11 شابا وشابة سعوديين، 4 منهم يعملون بالدوام الكامل، و8 بالنظام الجزئي، والعدد قابل للزيادة وفق مشاريع الجمعية، والنجاح الأبرز في العمل التطوعي هو وصول الفريق التطوعي لنادي الأزهر الرياضي التابع للجمعية، لـ 120 متطوعا من الجنسين كما وصل عدد الفرص التطوعية لـ 108 فرص تطوعية عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي بـ 2719 طلب التحاق خلال عامين.
وأضاف إن التحديات تكمن في معرفة حاجة المجتمع الحقيقة لتنفيذ البرامج والمشاريع والأنشطة التي يتم إقامتها، كما أن المتطوع المتخصص والمحترف، أيضا، أحد التحديات الكبيرة التي نسعى لتذليلها عبر وضع بعض الخطط المدروسة والمستقبلية في استقطاب المتطوعين ذوي الكفاءات، مشيرا إلى أن التحديات تشمل، أيضا، البحث عن المشاريع التي تضمن الاستدامة المالية وزيادة رأس المال لضمان استمرار العمل والبحث عن الكفاءة الإدارية الشابة التي تضمن تعاقب العمل بنفس الكفاءة والجودة والعمل وفقا للحوكمة.
برامج للكشف عن العاطلين وتدريب الشباب
قال المدير التنفيذي لجمعية التنمية الأهلية بالخبر الجنوبية «إشراق» طاهر الحارثي، إن مبادرات الجمعية تشمل تقديم برامج نوعية لتثقيف المجتمع وتوعيته من كافة المهددات التي تؤثر في السلوك المجتمعي، كما نعمل على تعزيز الانتماء وتنمية الروابط الاجتماعية بين الأهالي، ونتلمس احتياجات المجتمع وتلبيتها بالشراكة مع الجهات الخاصة.
وقال: لا شك أن تلك الجهود لا يمكن أن تقوم بها الجمعية بمفردها، ما لم يكن لها ذراع قوية في دعمها ومساندتها، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص أو من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وكذلك من المجتمع المحلي.
وأضاف: لدينا العديد من البرامج المجتمعية المتميزة التي تحظى باهتمام فرع الوزارة، ومن بينها برنامج «عزم للتمكين» الذي نكتشف من خلاله العاطلين عن العمل في الأحياء الواقعة تحت نطاق الجمعية فتقدم لهم دورات تدريبية معتمدة من التعليم الفني والتدريب المهني عبر مدربين متخصصين في مراكز تدريبية معتمدة، نتعاون معهم ونقوم بتدريب هؤلاء الشباب والفتيات على مهارات تحمل ضغط العمل ومقابلة الجمهور ومهارات التعامل مع المستفيدين، ومن ثم نقوم بتوظيفهم في القطاع الخاص بعدما يطلع على كافة المهارات التي تلقوها.
وأكمل: يوجد لدينا برنامج نبيه لتحصين الأطفال من التحرش ويقام على نطاق واسع في مدارس محافظة الخبر وكذلك في المجمعات والمراكز العامة ونقدم من خلاله العديد من المهارات للأطفال للتعامل الأشخاص الغرباء والعيش بسلام في المجتمع، إضافة لبرامج لكافة أفراد المجتمع وجميع فئاته.
300 ألف مستفيد من 600 مشروع بالدمام
قال رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأهلية في أحياء الفيصلية بالدمام أحمد المنيع، إن الجمعية نفذت منذ تأسيسها عام 1417هـ، أكثر من 600 مشروع وبرنامج تنموي واجتماعي وثقافي وتدريبي ومهاري وأسري، استفاد منها أكثر من 300 ألف مستفيد من سكان الدمام.
وأضاف إن مجلس إدارة الجمعية اعتمد 14 مشروعا وبرنامجا لعام 2022م وهي نادي تكوين للأطفال، نادي السمو الصيفي للفتيات، ديوانيات نماء الرجالية والنسائية، أندية نماء التطوعية، نادي مهارات الحياة للشباب، أندية نماء الرياضيّة للشباب، نادي شباب الفيصلية الصيفي، سلالم النجاح للشباب، بيوت مطمئنّة، إلا حياتي «توعوي»، مهرجانات الأيام المفتوحة، أيام ومناسبات، نادي شباب الأعمال
وبين أن أهم مشروع تم تنفيذه بالجمعية هذه السنة 2022م: اكتمال بناء وتشغيل المركز الاجتماعي التنموي الحضاري بحي الفيصلية بالدمام، ومجموع مسطحاته (4800 متر مربع) موزعة على خمسة أدوار، وبتصميم عصري ويتكون من قاعات كبرى للرجال والنساء ومركز لريادة الأعمال للشباب ومركز تدريبي متكامل للفتيات والشباب ومطبخ تدريبي للفتيات، بهدف تنمية المجتمع المحلي، وتدريب الشباب والفتيات بمختلف المجالات، وتمكينهم من سوق العمل وتلمس احتياجات المجتمع المحلي والمساهمة في تلبيتها وتحقيق جودة الحياة من خلال الأندية الرياضية والاجتماعية والترفيهية والشراكة مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والخيرية وتقديم المشاريع والبرامج لكافة الشرائح المجتمعية.
وسرد «المنيع» أبرز البرامج المنفذة للعام الجاري 2022، من بينها نادي بنان للفتيات للمرحلة الابتدائية، عدد المستفيدات منه 29 فتاة، ونادي إكليل للفتيات للمرحلة المتوسطة والثانوية، بعدد مستفيدات 16، ونادي الخبرات للنساء المتقاعدات استفادت منه 25 سيدة، وديوانية إثراء النسائية، «25 مستفيدة»، ومبادرة «كيف تبدئين مشروعك للفتيات»، استفادت منه 25 شابة، ونادي بناء وعطاء للشباب من المرحلة المتوسطة والثانوية «73 مستفيدا»، ونادي الكاراتيه للصغار «18 مستفيدا من المرحلة الابتدائية»، ونادي واعد للمرحلة الابتدائية «60 مستفيدا»، ونادي واثب للمرحلة الابتدائية والمتوسطة «58 مستفيدا»، وبرنامج نادي بناء الصيفي «373 من طلاب الابتدائي والمتوسط والثانوي»، إضافة إلى مشاركة مجتمعية مع وزارة الصحة في الحملات التوعوية الصحية، وأمانة المنطقة الشرقية في خدمات الأحياء.
المشكلات
- نقص الدعم والإمكانيات
- غياب الدور التعريفي بها
- عدم وجود مراكز بكثير من الأحياء
- قلة البرامج والمبادرات التوعوية
- افتقاد معرفة حاجة المجتمع الحقيقية
التوصيات
- استقطاب المتطوع المتخصص والمحترف
- مشاريع تضمن الاستدامة المالية
- زيادة رأس المال وتفعيل حجم الشراكات
- تعيين كفاءات إدارية شابة تحقق الجودة وفقا للحوكمة
- مبادرات وبرامج تضمن استمرارية العمل