عبدالعزيز الطاهر.. المشرف على كرة الطاولة في الفتح قال: إدارة الفتح لم تقصر معنا من حيث الإعداد، ومن ضمنها المعسكرات، وارتفاع برنامج الحوكمة للدولة مميز جدا، والذي لو يطبق بشكل احترافي في الأندية سيغني بلدنا بنتائجه الرائعة على الدولة قبل الأندية، فنحن في طاولة الفتح نتائجنا خارجية قبل أن تكون داخلية، وفي ورش عملنا نغذي اللاعب أن يكون طموحه دوليا قبل الداخلي، فزرع الطموح والأهداف مهمة في بناء البنية التحتية للاعب، وعمل فلترة لعقلية اللاعب الرياضية.
وحول العوائق المادية لمثل هذه المعسكرات، لا أجدها موجودة بقدر وجود العوائق الفكرية في أندية أخرى بوضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب، والذي يبحث فقط عن مكاسب مادية، فلا بد من المحاسبة للاعب والمدرب والإداري، نحن نطبق الاحتراف لدينا في ظل عدم تقصير الدولة معنا، وللمعلومية نحن في نادي الفتح لا نأخذ أعلى سقف للرواتب والمكافآت بعكس غيرنا من الأندية، ولكن الفارق حجم العمل لدينا، وفي ظل تفهم أولياء الأمور معنا وتشجيعهم لنا وللأبناء للانخراط في السلك الرياضي، والقلة من لا يتفهم ذلك، خاصة أن الرياضة حدت من استخدام الأبناء للسوشيال ميديا، وحققت الانضباطية بعدم السهر، وختاما لدينا تقارير مستمرة تقدم للإدارة والمركز الإعلامي في النادي، لنضع الجميع على استعداداتنا المستمرة وسير العمل لدينا.
الكري: لا للعوائق
حبيب الكري إداري الدراجات بالفتح قال: أتحدث عن فريق الدراجات، فمثل هذا المعسكر مهم جدا لأن من الصعوبة أن تتم فترة الإعداد في أجواء حارة جدا، خاصة أن لاعب الدراجات يقاسي حرارة الجو وحرارة الأرض التي يتدرب عليها، وهنا أقصد أرضية "الأسفلت" الحارة ولا يستطيع أن يأخذ الجرعات التدريبية كاملة في أجواء قاسية جدا، ولهذا فالخيار الأفضل أن تكون التدريبات في معسكر خارجي وفي أجواء باردة، لا سيما أن اللاعب يتدرب لمسافات طويلة، إضافة لذلك ففي فترة الإعداد يحتاج اللاعب للمشاركة في سباقات ودية من أجل الاستفادة والاحتكاك مع الفرق الأوروبية، ودخول أجواء السباقات.
أمر مهم آخر؛ هو انتظام اللاعب في النوم والراحة في وقت محدد، والأمر يشمل وجبات الطعام والانتظام في نوع الطعام الصحي؛ حتى يحضر للتمارين وهو جاهز فنيا وذهنيا.
وأضاف: المعسكرات والمشاركات الخارجية ترفع المستوى العام للاعب والفريق، وبالنسبة للأمور المادية ولله الحمد لم تكن عائقا في مسيرة الفريق على مدى سنوات؛ لأن إدارة الفتح نموذجية واحترافية في الجانب المادي.
وبحكم علاقتي مع أولياء أمور اللاعبين لا يوجد هنالك أي عائق، سواء في المعسكرات الخارجية أو المشاركة الداخلية، فلهم جزيل الشكر والعرفان على تعاونهم معنا في جميع الفئات السنية، فهم شركاء في نجاح الفريق، ويضاف إلى ذلك أن هناك زيارات لأعضاء مجلس الإدارة للاطلاع على سير المعسكر وتذليل الصعاب، ونعد محبي دراجات الفتح بالعمل الجاد والمنظم وتطوير مستوى الفريق على الدوام، وكل الشكر لجماهيرنا الوفية على وقفاتها المستمرة.
