وأكد الرئيس الصيني تشي جين بينج للرئيس جو بايدن، أن الزيارة من شأنها أن تشجع الانفصاليين في تايوان وتلحق ضررا بالغا بالعلاقات بين الصين والولايات المتحدة، وحذر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار».
ويقول تيد جالين كاربنتر، الخبير والباحث في مجال دراسات الدفاع والسياسة الخارجية بمعهد كاتو في واشنطن، في تحليل نشرته مجلة ناشونال إنتريست الأمريكية، إنه مما ينذر بعواقب أوخم قيام وحدات صينية بتدريبات واسعة النطاق بالذخيرة الحية أحاطت بتايوان، وهناك دلائل على أنه في حالة واحدة على الأقل تم إطلاق صاروخ بصورة مباشرة فوق الجزيرة، وسقط على الأرض في الجانب المقابل، وعبرت نحو 68 طائرة حربية و13 سفينة حربية «خط الوسط» غير الرسمي في مضيق تايوان، والذي كان يحظى بالاحترام من الجانبين، والذي يمنع الحوادث التي يمكن أن تؤدي إلى اشتباك مسلح.