DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المعارضة الإيرانية: نظام الملالي لن يتخلى عن مشروع القنبلة النووية

أمريكيون: إدارة بايدن تريد تقديم الأموال لطهران وتتسبب في زيادة الإرهاب بالعالم

المعارضة الإيرانية: نظام الملالي لن يتخلى عن مشروع القنبلة النووية
المعارضة الإيرانية: نظام الملالي لن يتخلى عن مشروع القنبلة النووية
حسين عابديني
المعارضة الإيرانية: نظام الملالي لن يتخلى عن مشروع القنبلة النووية
حسين عابديني
مع اقتراب التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران وإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، طالبت المعارضة الإيرانية بإعادة فرض عقوبات دولية شاملة على النظام الحاكم في طهران، مؤكدة أن النظام لن يتخلى عن مشروع القنبلة النووية، وشدد حسين عابديني، نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في لندن، في تصريح خاص لـ (اليوم)، على ضرورة إعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي وفرض عقوبات شاملة على نظام الملالي.
وقال عابديني إن توقيع اتفاق بين الغرب والنظام الإيراني يقوض السلم والأمن العالميين، مؤكدا أن نظام الملالي لم یلتزم بشيء ويكذب منذ البدایة، ولا یزال يكذب، ولن يتخلى عن مشروع صناعة القنبلة النووية.
وأشار عابديني إلى أن مسؤولي النظام يعلنون بوقاحة عن نيتهم في صنع القنبلة نوویة، مشددا على أهمية منع تسلیح النظام الإرهابي بالأسلحة النوویة، وقال: لا بد من الحزم مع هذا النظام المجرم.
وقال عابديني: «تفاوضت الدول الغربية مع هذا النظام غير الشرعي، وقدمت له تنازلات كبيرة معتبرا هذا النهج أحد أكبر أخطاء السياسة الغربية الفادحة»، وأضاف: لو تم تبني سياسة حاسمة مع النظام، لما كان ليحرز مثل هذا التقدم في برنامجه للأسلحة النووية.
تحذيرات أمريكية
وفي سياق متصل، تتصاعد التحذيرات للإدارة الأمريكية من مغبة التوقيع على هذا الاتفاق ونقل موقع إيران إنترناشيونال عن المتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، القول: في حين أن النظام الإيراني في وضع سيئ، فإن إدارة بايدن تريد تقديم الأموال له وتتسبب في زيادة الإرهاب بالشرق الأوسط والعالم.
وأضافت: «مستقبل أي اتفاق مرهون بطهران. إذا لم يوقفوا سلوكهم في الشرق الأوسط ودعم الإرهاب، فلن يكون هناك اتفاق مستدام. يمكن لإيران أن تتصرف کدولة ناضجة».
من جهتها، قالت العضوة الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي، كلوديا تيني، إن «إيران تريد الحصول على مليارات الدولارات كفدية للإفراج عن الرهائن الأمريكيين، لكنها غير مستعدة للتوقف عن استهداف المواطنين الأمريكيين. إذا كان بايدن يعتقد أن هذا الاتفاق جيد، فنحن في ورطة».
وأشار العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي جيم بانكس، أيضا إلى «جهود إيران النشطة لاغتيال الأمريكيين على الأراضي الأمريكية»، وقال: «الأشخاص نفسهم الذين كذبوا أولا بشأن الاتفاق النووي يحاولون بشدة إعادة الدخول في اتفاق فاشل».
كما دعا العضو الجمهوري في مجلس النواب الأمريكي، مايكل ماكول، إلى تقديم تفسير سريع للكونغرس بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وقال: «إن إدارة بايدن تريد بسرعة إبرام هذا الاتفاق السيئ الذي يقال إنه يقدم تنازلات تتجاوز بكثير الاتفاق النووي الأولي الناقص».
شطب الحرس
وفي السياق، قال مسؤول كبير في إدارة بايدن، إن إيران تخلت هذه المرة عن مطلبها المُلح السابق بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية في تعليقاتها بشأن النص المقترح من الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي، ولذا فنحن أقرب إلى الاتفاق.
وفي مقابلة مع شبكة «سي إن إن»، قال هذا المسؤول الكبير في الحكومة الأمريكية، مشيرا إلى استمرار معارضة الولايات المتحدة لطلب إيران شطب الحرس الثوري الإيراني من قائمة المنظمات الإرهابية: «في النسخة الحالية من النص المقترح للاتفاقية وما يريده الإيرانيون، لم يُطرح هذا المطلب ولهذا نحن أقرب إلى الاتفاق».
وأشار إلى أن إيران لم ترفع أيضا في تعليقات يوم الإثنين، مطالبها السابقة بإخراج العديد من الشركات التابعة للحرس الثوري الإيراني من العقوبات.
في الوقت نفسه، قال هذا المسؤول الكبير إنه رغم أن احتمال التوصل إلى اتفاق أقرب من أسبوعين، فإن نتيجة المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي لا تزال غير واضحة، وسيوافق بايدن على الاتفاق فقط إذا كان ذلك في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.