المملكة قبلة الرياضيين

في السابق كنا نشاهد أغلب الأحداث الرياضية العالمية في مختلف الرياضات عبر شاشات التلفاز، والكثير منا لا يستطيع الذهاب لحضور الحدث على أرض الواقع إما بسبب بعد المسافات، أو بسبب الجانب المادي المبالغ فيه لحضور هذه النوعية من الأحداث.
لكننا في السنوات الأخيرة أصبحنا نُحسد على دعم القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي، وأصبحت المملكة هي قبلة الرياضيين على مستوى العالم بسبب استضافتها لأكبر الأحداث الرياضية التي كنا نحلم مجرد حلم بحضورها. وأصبحنا مستضيفين لها على أرضنا والجميل في الاستضافات تنوع الرياضات وليست مقتصرة على رياضة معينة. فالمملكة ولله الحمد نجحت في استضافة الفورمولا ون والفورمولا إي والسوبر الإيطالي والسوبر الإسباني ودوري أبطال آسيا وسوبر جلوب لكرة اليد وبطولة التنس وكأس العرب للشباب وكأس السعودية في الفروسية ونزال الدرعية للملاكمة والمصارعة الحرة، وغيرها من الرياضات. واستضافت مدينة جدة نزال البحر الأحمر في الملاكمة الذي جمع أمس بين البطل الأوكراني أوسيك والبطل البريطاني أنتوني جوشوا والذي ترقبه العالم وشاهده الملايين من مختلف أنحاء العالم ويعد الأغلى من ناحية الجوائز.
لا شك أن مثل هذه الاستضافات تضع المملكة العربية السعودية في المقدمة وتجعلها محط الأنظار عالميا، وبالتأكيد لن تنتهي هذه الاستضافات في ظل دعم الملهم وأمير الشباب الأمير محمد بن سلمان للقطاع الرياضي والقادم أجمل.
@khalafalkwikby