وفي بداية الاجتماع تم تقديم عرض مفصل لأهم التجارب في قياس مدي رضا المستفيدين والمحطات الاستراتيجية التي مر بها المشروع منذ نشأته وصولاً للأهداف الرئيسية التي تحققت للمشروع كشريك استراتيجي مع الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية، ومدى مساهمة المشروع في قياس رضا المستفيدين من خدمات ١٥٩ جهاز حكومي واسهامه في إصدار ١٦٠ تقريراً حدد من خلالها العديد من أوجه التحسين التي تساهم في رفع مستوى المستفيدين.
كما استعرض الاجتماع إنجازات المشروع للعام 1443هـ، والتي تم خلالها انجاز أكثر من ١٨ مهمة ودراسة ومناقشة خطة المشروع للعام 1444هـ والتي تتضمن إجراء الاستطلاع الميداني للوقوف على مستوى رضا المستفيدين من الخدمات التي تقدمها عدد من الأجهزة الحكومية بالمنطقة، إضافة إلى الاطلاع على الدراسات التطويرية لأعمال المشروع التي ستقوم بها اللجنة التنفيذية لرفع مستوى الأداء وتطبيق مبدأ التحسين المستمر.
ونوه سموه بما توليه القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ من دعم ومتابعة حثيثة لقياس وتطوير أداء الأجهزة الحكومية، مؤكداً سموه على أهمية مؤامة وتطوير العمل وتلمس الاحتياجات الخدمية للمستفيدين من المواطنين والمقيمين والعمل على تطويرها، ليسهم بإذن الله في تحسين الخدمات المقدمة بشكل دوري ومستمر بما يتواكب مع رؤية المملكة 2030 ، ووفق المعايير العلمية الدقيقة التي تسهم في الكشف عن جوانب القوة لتعزيزها وفرص التحسين للاستفادة منها في التطوير ، متمنياً سموه للقائمين على المشروع ومنسوبيه التوفيق.
من جهته عبر رئيس لجنة مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي، عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على دعمهما المتواصل وحرصهما على تطوير أداء المشروع، مؤكداً أن مشروع رضا المستفيدين يهتم بالجودة وتحسين الأداء في تطوير الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، مما يسهم في رفع مستوى الرضا بين أوساط المواطنين والمقيمين عن الخدمات الحكومية المقدمة لهم.
وفي ختام الاجتماع كرم سمو أمير المنطقة الشرقية أعضاء اللجنة العليا في الدورة السابقة وهم : الأستاذ عبدالله بن ناصر العسكر، المهندس عبدالعزيز بن فهد الخيال ،الدكتور محمد بن محمد باجنيد ، الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الشلعان ،الدكتور مقبل بن مشاري العيدان ، الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله المحبوب و الأستاذة فوزية المريخي ،كما كرم أعضاء الفريق الاستشاري والتنفيذي لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين.