DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

لأول مرة.. علماء يخلّصون المواد المنزلية من مسببات السرطان

لأول مرة.. علماء يخلّصون المواد المنزلية من مسببات السرطان
لأول مرة.. علماء يخلّصون المواد المنزلية من مسببات السرطان
عالم يعد عينات البروتين لتحليلها في معمل في معهد أبحاث السرطان - رويترز
لأول مرة.. علماء يخلّصون المواد المنزلية من مسببات السرطان
عالم يعد عينات البروتين لتحليلها في معمل في معهد أبحاث السرطان - رويترز
كشف علماء أنهم وجدوا طريقة فعالة للقضاء، لأول مرة، على مرض السرطان الذي يحدث بسبب "مواد كيميائية" في الأدوات التي تستخدم يوميًا في تغليف الطعام والمقالي غير اللاصقة والماكياج النسائي، وغيرها.
باحثون في جامعة نورث وسترن نشروا نتائج دراستهم في "جورنال ساينس"، قائلين إنهم استخدموا منتجات منزلية رخيصة لتحقيق هذا الاكتشاف، إذ تمكنوا من القضاء على المواد المعروفة باسم PFAS -التي تلعب دورا كبيرا في الإصابة بالسرطان- باستخدام الحرارة المنخفضة جنبًا إلى جنب مع هيدروكسيد الصوديوم الموجود في الصابون والمسكنات.
يخلصوا المواد من المكونات التي تسبب سرطان


مواد كيميائية مسرطنة


استخدم مصنعو المنتجات المواد الكيميائية PFAS عقودًا من الزمن بسبب قدرتها على مقاومة الزيت والماء والبقع.
وعُثر على PFAS أيضًا في عديد من المنتجات مثل المواد اللاصقة، وعبوات تغليف الأدوية والأوراق والدهانات.

ونظرًا إلى أن المستهلكين أصبحوا أكثر وعيًا، فقد ظهرت منتجات بديلة في السوق مع عبوات وحاويات خالية من PFAS مثل تلك المستخدمة لمياه الشرب.
ولطالما ارتبط التعرض طويل الأمد لـPFAS بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والعيوب الخلقية، لكن يستمر البحث في مقدار التعرض الذي يمكن أن يؤدي في الواقع إلى أخطر المخاوف الصحية وهو الإصابة بالسرطان.
وعلى مر السنين، فشلت الطرق المختلفة لتدمير المواد، مثل الحرق في درجات حرارة عالية، بل سمحت بتفاقم المشكلة على مستوى العالم.


تجنب السرطان بتكلفة منخفضة


تنتشر مواد PFAs على نطاق واسع لدرجة أن إطلاق الغازات المنبعثة منها أدى إلى وجودها في الغلاف الجوي، كما يتضح من مياه الأمطار التي اختُبرت محققة نتائج إيجابية بكميات منخفضة المستوى.
وقالت أستاذة الكيمياء بجامعة هارفارد إلسي سندرلاند، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية: "يوجد ارتباط بين التعرض لـ PFAS والنتائج السلبية على كل نظام عضوي رئيسي في جسم الإنسان''.
فيما قالت كاميلا ألكسندر وايت، المسؤولة في الجمعية الملكية للكيمياء، لهيئة الإذاعة البريطانية: "قد يكون هذا اكتشافًا كبيرًا إذا كانت التكلفة منخفضة".
تم العثور على أكثر من 4500 من مركبات الفلور في مواد بولي وبيرفلورو ألكيل، والتي تنطوي على مخاطر صحية خطيرة حيث لا يمكن لجسم الإنسان القضاء عليها بسهولة بسبب روابطها الكربونية القوية.
وخلال بحثهم، حدد العلماء في جامعة نورث وسترن رابطا ضعيفا عبارة عن سلسلة من ذرات الأكسجين في نهاية روابط الكربون والفلور، والتي كانت في الأساس بوابة مفتوحة للعملية الجديدة التي "قطعت رأس تلك المجموعة الكيميائية الضارة عن ذيلها''، بحسب تعبير الباحثة الرئيسية بريتاني ترانج.