وتصل مساحة الحديقة إلى 15 ملعب كرة القدم، ويستفيد ما يصل إلى 100 ألف أسرة من المشروع كل شهر، وفقًا لما قاله خوليو سيزار باروس، مؤسس المبادرة ومدير الزراعة الإيكولوجية العضوية بوكالة البيئة البلدية في ريو دي جانيرو.
توفير الغذاء العضوي
وأعلن باروس أن جعل الغذاء العضوي ميسور التكلفة ويمكن الوصول إليه هو أحد الدوافع الرئيسية للمشروع، وقال: "نتيجة مشروعنا هي ألا تكون لدينا حديقة جميلة فقط، بل معرفة عدد أطباق الطعام التي يمكننا تقديمها للأسر الفقيرة".مبادرة "هورتاس كاريوكاس" نمت بشكل كبير منذ إنشائها عام 2006، ولديها الآن 56 حديقة مجتمعية نشطة، منها 29 تقع في الأحياء الفقيرة و27 في المدارس بجميع أنحاء المدينة.
وتشارك حوالي 50 ألف أسرة بالفعل في المشروع، والذي يعد مصدرًا للطعام الطازج للبعض، ودخلًا للبعض الآخر.
ووجه إدواردو بايس عمدة ريو دي جانيرو، إدارته بالعمل على تشغيل الحديقة بشكل كامل بحلول عام 2024، وسيقوم المشروع بتوسيع الحدائق الموجودة في منطقتي "مادوريرا" و"جوادالوب"، مما يخلق مساحة خضراء تبلغ 11 هكتارًا لزراعة المنتجات العضوية لبيعها والتبرع بها في المجتمعات الفقيرة المحيطة.
راتب شهري للجميع
وستتكون المنطقة من آلاف الحدائق والتربة المفتوحة، وسيتم زراعة أنواع مختلفة من الخضار والفواكه، وقال باروس إنه حتى الآن، تم بناء ما يقرب من 4% فقط من الإجمالي الذي سيتم بناؤه خلال العامين المقبلين.ويحصل البستانيون ذوو المستوى الأدنى على راتب شهري قدره 500 ريال برازيلي (98 دولارًا)، بينما يتلقى قادة الفرق والمنسقون 630 ريالاً برازيليًا (122 دولارًا).
ومن المنتجات المزروعة، سيتم التبرع بنسبة 50% للأشخاص المحتاجين والـ50% الأخرى يتم بيعها بأسعار معقولة للمجتمع.